السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اليوم العالمي للاجئين يسلط الضوء على أوجاع العرب.. الأمم المتحدة: 68 مليون شخص نزحوا حول العالم بسبب النزاع وانتهاكات حقوق الإنسان.. و14 دولة تبدأ خطة لاستيعاب اللاجئين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل العالم في اليوم العالمي للاجئين هذا العام وسط أوضاع متدهورة للنازحين خارجيا وداخليا والذين سجلت أعدادهم معدلات غير مسبوقة ولاسيما علي الصعيد العربي الذي شهدت بلاده صراعات وحروب خلال السنوات الماضية تسببت في تشتت وهروب الملايين إلي خارج أوطانهم.
يوم 20 يونيو من كل عام، يسلط الضوء علي هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء علي معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.



وبدأ الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في عام 2000 بعد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر من نفس السنة، كما نوه القرار أن تاريخ 2001 كان ليوافق الذكرى الخمسين لإعلان اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين، فيما احتفل به للمرة الأولي في العام 2001.
وتم اختيار يوم 20 يونيو لتزامنه مع الاحتفال مع يوم اللاجئين الأفريقي الذي تحتفل به عدة بلدان أفريقية.
وكشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، اليوم الأربعاء، أن العراق يأوي 250 ألف لاجئ سوري، منهم 97% منهم موجودون في إقليم كردستان.



وقال ممثل المفوضية برونو جيدو بمناسبة اليوم العالمي للاجئين في بيان إن "هناك الآن حوالي 68 مليون شخص نزحوا حول العالم بسبب النزاع وانتهاكات حقوق الإنسان والكوارث الطبيعية ووفقا لاحصائية فان في عام 2017، هرب شخص ما من منزله كل ثانيتين.
وأوضح جيدو أن "العراق مأوى 300 ألف لاجئ، منهم 250 ألف لاجى من سوريا ويضم إقليم كوردستان العراق 97 % من اللاجئين السوريين في العراق".
أعلنت الأمم المتحدة أن خُمس اللاجئين تقريبًا من الفلسطينيين الذين ينضوون تحت ولاية وكالة «الأونروا»، وثلثهم سوريون والباقون غالبيتهم من 4 دول، هى أفغانستان وجنوب السودان وبورما والصومال.
وأوضح التقرير الذى صدر قبل اليوم العالمى للاجئ، اليوم، أن البلدان النامية هى الأكثر تأثرًا بحركات اللجوء والنزوح.



واعتبر المفوض السامى لشئون اللاجئين، فيليبو جراندى، أن الزيادة فى عدد اللاجئين والنازحين، والتى تجاوزت 3 ملايين و100 ألف شخص، كبيرة للغاية مقارنة بالزيادة التى سجلها عام 2016، حيث كانت الزيادة 300 ألف شخص فقط.
وقال: "نحن عند لحظة حاسمة، حيث يتطلب الرد المواتى لحركات النزوح القسرى فى مختلف أنحاء العالم مقاربة جديدة وأكثر شمولية حتى لا تظل الدول والمجتمعات وحدها فى مواجهة أوضاع كهذه".
وأضاف أن 14 بلدًا بدأت بوضع مخطط جديد للاستجابة لحالات اللاجئين، وفى غضون بضعة أشهر سيكون هناك ميثاق عالمى جديد بشأن اللاجئين جاهزا لتعتمده الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأبرز التقرير أن 58% من اللاجئين يعيشون فى المناطق الحضرية وليس فى المخيمات أو المناطق الريفية، وأن جموع اللاجئين والنازحين حول العالم من صغار السن، وأن 53% منهم أطفال، وكشف أن عدد البلدان التى تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين كان قليلًا نسبيا.