أكد مشرف وحدة الإعلام والثقافة في شركة "رأس لانوف" لتخزين النفط والغاز في ليبيا، وسيم بودبوس، أن الصهريج الرئيسي المغذي لخزانات النفط انهار بالكامل.
وقال بودبوس، في تصريحات نقلتها "روسيا اليوم": "إن الصهريج المغذي لخزانات النفط انهار بالكامل وهو المغذي الرئيسي لهذه الخزانات، وتقدر الخسائر المادية حتى الآن بـ80 مليون دولار، ما تسبب بانخفاض سعر برميل النفط الليبي الخام من 78 دولارا إلى 70 دولارا حاليا، وهو مستمر في الهبوط".
وأشار إلى: "فقدان الخزانين رقم 2 و12 المغذيين للخزانات في ميناء راس لانوف، بعد الهجوم المسلح الذي نفذه إبراهيم جضران والعصابات المتحالفة معه بمنطقة الهلال النفطي يوم الخميس الماضي، والذي أدى إلى انخفاض السعات التخزينية من 975 ألف برميل إلى 513 ألف برميل من النفط الخام".
وأوضح المتحدث أن: "عدد الخزانات التي كان يتم تشغيلها لاستقبال وتخزين النفط الخام 5 خزانات قبل الهجوم الغادر وباحتراق الخزان رقم 2 صباح يوم الأحد الماضي، والذي قد يؤدي إلى تسرب وانتشار النيران ووصول الحريق إلى الخزانات أرقام 1 و3 و6، وإذا فقدناها لا سمح الله سيتوقف ميناء راس لانوف كليا عن التصدير".
وأضاف أن: "كمية الصهريج والخزانات تقدر بـ 700 ألف برميل نفط خام".
وتابع: "الحروب ضد داعش وإبراهيم الجضران قد كلفت خسائر بمليارات الدولارات وفقدان 14 خزانا وصهريجا".
وختم حديثه قائلا إن: "المواطنين ومستخدمي شركة رأس لانوف النفطية خائفون من تمركزات إبراهيم جضران والعصابات المصاحبة له داخل المدينة السكنية بمنطقة راس لانوف".
وقال بودبوس، في تصريحات نقلتها "روسيا اليوم": "إن الصهريج المغذي لخزانات النفط انهار بالكامل وهو المغذي الرئيسي لهذه الخزانات، وتقدر الخسائر المادية حتى الآن بـ80 مليون دولار، ما تسبب بانخفاض سعر برميل النفط الليبي الخام من 78 دولارا إلى 70 دولارا حاليا، وهو مستمر في الهبوط".
وأشار إلى: "فقدان الخزانين رقم 2 و12 المغذيين للخزانات في ميناء راس لانوف، بعد الهجوم المسلح الذي نفذه إبراهيم جضران والعصابات المتحالفة معه بمنطقة الهلال النفطي يوم الخميس الماضي، والذي أدى إلى انخفاض السعات التخزينية من 975 ألف برميل إلى 513 ألف برميل من النفط الخام".
وأوضح المتحدث أن: "عدد الخزانات التي كان يتم تشغيلها لاستقبال وتخزين النفط الخام 5 خزانات قبل الهجوم الغادر وباحتراق الخزان رقم 2 صباح يوم الأحد الماضي، والذي قد يؤدي إلى تسرب وانتشار النيران ووصول الحريق إلى الخزانات أرقام 1 و3 و6، وإذا فقدناها لا سمح الله سيتوقف ميناء راس لانوف كليا عن التصدير".
وأضاف أن: "كمية الصهريج والخزانات تقدر بـ 700 ألف برميل نفط خام".
وتابع: "الحروب ضد داعش وإبراهيم الجضران قد كلفت خسائر بمليارات الدولارات وفقدان 14 خزانا وصهريجا".
وختم حديثه قائلا إن: "المواطنين ومستخدمي شركة رأس لانوف النفطية خائفون من تمركزات إبراهيم جضران والعصابات المصاحبة له داخل المدينة السكنية بمنطقة راس لانوف".
