اعتبر مواطنو الإسكندرية أن الدكتور محمد سلطان، من أكثر المحافظين الذين جاءوا بعد الثورة حظًا، وحلوله مسكنات وليست جذرية وقراراته هادئة.
يقول محمد توفيق، منسق عام مكافحة الفساد بالإسكندرية، إن الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، من أكثر المحافظين الذين جاءوا بعد ثورة يناير حظا، لما شهدته المحافظة من اهتمام رئاسى خاص ودعم غير عادى بالمشروعات القومية كمحور المحمودية وإصلاح منظومة الصرف الصحى المتهالكة وتخصيص مبالغ مالية ضخمة ودعم مباشر من مؤسسة الرئاسة بعد ظاهرة غرق الإسكندرية فى الأعوام الماضية.
وأشار إلى أنه ما زال أيضًا هناك ملف مخلفات المبانى قائمة وما تم من التصدى لتلك الظاهرة المستفزة سابقا ما هو إلا شو إعلامى ليس أكثر وليس حلا أو ابتكار أساليب وآليات للحد من تلك الظاهرة التى إن حدثت هزة أرضية بالمحافظة ستحدث كارثة محققه فى الأرواح والمباني، مضيفًا أن هناك أزمة فى توفير صناديق القمامة على مستوى جميع الأحياء.
بينما قال عمر عوض، مؤسس مبادرة صوتى هيوصل للرئيس بالإسكندرية إن الإسكندرية مظلومة فى اختيارات المحافظين لها منذ عهد اللواء محمد عبدالسلام المحجوب محافظة الإسكندرية الأسبق.
وقال: «إن المحجوب كان آخر المحافظين الذين لهم بصمات واضحة فى ملف تطوير المحافظة، وأنه من بعده تقلد المحافظة العديد من الشخصيات التى عجزت عن أحداث أى طفرة يتحسسها المواطنون».
وعن تقييمه لمحافظ الإسكندرية الحالى الدكتور محمد سلطان، قال: إنه من الشخصيات المحترمة حاول كثيرا التدخل لحل العديد من المشاكل والمعوقات التى تواجه المواطن السكندرى أثناء مباشرة حياته اليومية لكن للأسف الحلول كلها كانت مسكنات ولم تكن حلولا جذرية خاصة مشكلة تلال القمامة بأغلب مناطق المحافظة والتى عجزت المحافظة عن حلها بالإضافة لمشكلة الصرف الصحي، ما اضطر هيئة الصرف الصحى الصرف على مياه البحر فى أخطر جريمة فى حق المواطنين والبيئة والثروة السمكية، بالإضافة لانعدام الخدمات بأماكن كثيرة.
ومن جانبه، قال الدكتور هيثم عبد اللاه، باحث فى العلوم السياسية وعضو اتحاد كتاب مصر: «إن أداء الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية غير معبر وغير واضح المعالم، لم يكن هناك منذ توليه إدارة شئون المحافظة استراتيجية أو خطة واضحة المعالم».
