اعتبر مواطنو محافظة البحيرة، أن تولى المهندسة نادية عبده محافظ الإقليم الحالى كأول سيدة تتولى هذا المنصب فى تاريخ مصر، تجربة غير ناجحة بسبب الطبيعة الجغرافية للمحافظة والمساحة الكبيرة بالمقارنة بالمحافظات الأخرى، هذا بالإضافة لغيابها عن المتابعات والجولات الميدانية المفاجئة للمصالح الحكومية خلال العام الماضى خاصة فى الفترات المسائية.
يقول أحمد الرفاعى نائب رئيس لجنة الوفد بدمنهور، إن المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، فشلت فى إدارة أهم الملفات المتخصصة فيها وهى مياه الشرب والصرف الصحى باعتبارها رئيس مجلس إدارة سابق لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية قبل أحداث ثور ٢٥ يناير.
وأشار الرفاعي، إلى أن محافظ البحيرة، صرحت فى وسائل الإعلام المختلفة عقب أدائها اليمين الدستورية كأول سيدة تتولى المنصب، بأن مشكلة انقطاع مياه الشرب عن القرى على رأس أولوياتها وسيتم القضاء على مشكلة انقطاع مياه الشرب بالقرى نهائيا، موضحا أن المئات من القرى بنطاق المحافظة تعرضت خلال فترة توليها منصب المحافظ للعطش وسط عدم التحرك لحل المشكلة التى زادت من معاناة المواطنين وخاصة فى فصل الصيف الماضي، هذا بالإضافة لتلوث مياه الشرب بقرى المحمودية وعدم مطابقتها للمواصفات.
وأوضح الرفاعي، أن محافظة البحيرة لم تستفد من تواجدها لمدة ثلاث سنوات مع المحافظين السابقين فى منصب نائب المحافظ، مؤكدا أننا فوجئنا عقب توليها المنصب بعدم تواجدها فى الشارع وعدم تفاعلها مع المواطنين.
وأكد محمد إسماعيل «محام»، أنه رغم مرور عام وأربعة أشهر على تولى المهندسة نادية عبده محافظ الإقليم المنصب فى حركة المحافظين الأخيرة، إلا أنها لم تقم بجولة واحدة لمدينة إيتاى البارود أقرب المدن لعاصمة المحافظة دمنهور، لافتا إلى أن محافظ البحيرة تركز على مدن فى زيارتها باستمرار كمدينة كفر الدوار وأبوحمص ورشيد ووادى النطرون وبدر والنوبارية والدلنجات وحوش عيسى.
وأضاف إسماعيل، أنه فى مشكلة غلق مزلقان السكة الحديد بمحطة إيتاى البارود، لم تتحرك محافظ البحيرة لحل المشكلة ورفع المعاناة اليومية لنصف مليون مواطن يعبرون من غرب مدينة إيتاى البارود لشرقها والعكس والغالبية الكبرى من الطلاب بجميع المراحل التعليمية، قائلا إن كبار السن يعانون يوميا فى صعود كوبرى المشاة على السكة الحديد والازدحام على الكوبرى وسط عدم تحرك محافظ البحيرة لحل المشكلة التى تتفاقم يوميا حتى أنها لم تقم بزيارة لرؤية المشكلة عكس المحافظين السابقين.
ويضيف محمد عمر، سائق بمدينة إيتاى البارود، أن جميع الطرق الداخلية بين القرى والعزب بنطاق المدينة متهالكة ولا تصلح للسير عليها نهائيا، مشيرا إلى أن ذلك يتسبب فى وقوع الحوادث يوميا بسبب عدم صيانة الطرق ورصفها مرة أخرى.
