اتفق عدد من الخبراء السياحيين، والسياسيين بأسوان، على إخفاق اللواء مجدي حجازي، في إدارة المحافظة، لعدم قدرته على مواجهة أكوام القمامة، لا سيما سخريته من المواطنين، علاوة على تردي خدمات الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
وقال عبدالناصر صابر نقيب المرشديين السياحيين الأسبق، إن محافظة أسوان تعاني، إهمالًا واضحًا وسوء إدارة وإخفاقًا في مواجهة أكوام القمامة المنتشرة في كل أنحاء المدن، بالإضافة إلى تردى كافة أنواع الخدمات من صرف صحى ومياه وكهرباء ما يؤثر بالتأكيد على الحركة السياحية الوافدة.
وأضاف أن النفور هو شعور مشترك بين المحافظ، وأهل أسوان فهو متعالٍ عليهم بشكل كبير وهم لا يحملون له أى مشاعر حب أو مودة وذلك نتاج لإخفاقاته العديدة.
وأشار إلى أن أهل أسوان أصابهم الضيق والأذى بعد سخريته من مدينتهم والتى قال عنها: «ما كانتش باريس يعنى قبل ما أمسكها».
ويقول هلال دندراوى رئيس اتحاد عمال نقابات مصر وأمين عام حزب التجمع بأسوان، إنه لا يستطيع أن يقيم محافظا مفتقرا للإمكانيات ولا أقدر أن أوصفه بالفشل طالما أنه لا يملك الإمكانيات التى تجعلنا نقيم أداءه فى هذه المرحلة.
وأضاف دندراوى أن هناك بعض المحافظين فى المحافظات الأخرى يقومون بالتعاون مع رجال الأعمال للقيام بخدمات للمحافظة بسبب ضعف الإمكانيات أما بالنسبة لمحافظة أسوان فلا يوجد رجال أعمال يتعاونون مع المحافظ.
وتقول آمال عبدالكريم عضو مجلس شعب سابق، إن أداء المحافظ ليس كما يجب وحضرت ممارسة جميع المحافظين السابقين فاتصال المحافظ بالقاعدة الأساسية للجمهور غير موجودة ولم يحاول أن يوجد علاقات مع القيادات السابقة وهذا مهم جدا لأى قائد صاحب قرار أن يسمع وممكن أن يرفض أو يأخذ بالرأى فالصلة بينه وبين القاعدة الأساسية منعدمة.
ويقول أحمد فتحى مرشد سياحى بأسوان إن حال أسوان الآن ليس كما كان قبل الثورة أو من فترة من ناحية النظافة، لافتا إلى انقطاع الكهرباء والمياه فى بعض المنازل بطريق الخزان بالكامل فى شهر رمضان وفى أوقات الامتحانات.
وأضاف أن الطرق السياحية غير ممهدة بالكامل والبنية التحتية منهارة تماما، مشيرا إلى أن أكوام القمامة أصبحت شيئا مخزيا وغير آدمى بالمرة ولا يعلم إلى متى ستظل أسوان على هذا الحال.
ويقول أشرف مختار خبير سياحي، إن اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان عندما حضر إلى أسوان لأول مرة كان عنده الحماس والحمية للعمل وهذا ما لمسناه فيه فى أول اجتماع معنا ولكن بعد ذلك أصبح أداؤه باهتا جدا لدرجة تدهور المرافق بشكل مزرى جدا من قطع متكرر للمياه والإصلاحات بدأت تأخذ شهورا بدلا من أيام.
