الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

الشارع البورسعيدي.. البطالة ومياه الشرب أبرز أزمات المحافظ

محافظ بورسعيد
محافظ بورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انقسم الشارع البورسعيدى حول أداء اللواء عادل الغضبان، خلال السنوات الماضية، إلا أن شريحة عريضة اتفقت على وجود عدة ملفات شائكة لم تنل رضا المواطنين خاصة الشباب، وهى ملفات الإسكان، والبطالة، ومنظومة النظافة، ونقص مياه الشرب بعدة قرى فى جنوب المحافظة.

المدافعون عن المحافظ والمشيدون بأدائه خلال الفترة الماضية استندوا على إنجازات فى ملفات الاقتصاد والسياحة وتشغيل وتدريب الشباب، حيث يقول تامر فتحي، مهندس، إن بورسعيد شهدت خلال السنوات الماضية طفرة اقتصادية غير مسبوقة ليس فقط بسبب المشروعات العملاقة بشرق المحافظة، ولكن أيضا هناك كيانات اقتصادية عملاقة بدأت فى ضخ استثماراتها بالجنوب والغرب، فضلا عن المشروعات السياحية بمنطقة الديبة.

اتفقت معه جيهان مصطفى، ربة منزل، قائلة:«إن المحافظ اهتم بمشروعات الشباب لتشغيل الشباب مثل تخصيص ٥٨ مصنعا للشباب، بخلاف ١٢٨ مصنعا أخرى، وتخصيص أراض على الشاطئ لمشروعات الشباب، وفرصة تدريب مجانية لتأهيلهم لسوق العمل خاصة وظائف شرق بورسعيد.

أمام المطالبين بتغيير الدماء والمعارضين لفكرة استمرار المحافظة فى منصبه استندوا على عدم نجاحه فى مواجهة عدة أزمات، أبرزها الإسكان والبطالة ومياه الشرب فى الجنوب، ومنظومة النظافة، حيث قال أيمن الخولي، تاجر أسماك، إن المحافظ حتى الآن لم ينجح فى وضع حلول جذرية لمشكلة مياه الشرب، فمعظم أهالى قرى الجنوب أصيبوا بالفشل الكلوى بسبب المياه، وعندما ذهبوا لمشاهدة محطة المياه الجديدة، لاحظوا أنها نفس المياه ولا يوجد تغيير، فالمواسير قديمة، حتى بعد أن أصبحت مسئولة من الشركة القابضة فالمعدات لا تعمل وبسبب المعاناة مع المياه أصبحت معظم المنازل تركب «فلاتر» نتيجة الملوحة الزائدة والطين الصافى بالمياه، وهو الأمر الذى يعتبر حملا زائدا على كاهل الأسرة، ولذلك نتمنى أن يقوم المحافظ بحل مشكلة المياه سريعًا كما وعدنا خلال زيارته الأخيرة وقيامه بافتتاح محطات للصرف الصحي.