يواجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أكبر تحدٍ أمام صندوق الاقتراع في 15 عاما من قبضته على تركيا سعيا للتغلب على معارضة استعادت حيويتها وعافيتها إلى أبعد حد، على خلفية اقتصاد يعاني اضطرابا متزايدا.
فاز أردوغان، بانتخابات متعاقبة منذ أن وصل حزبه الحاكم ذو الجذور الإسلامية إلى السلطة في عام 2002، مما حوّل تركيا إلى سياسات اقتصادية موجهة نحو النمو، ومذهب محافظ ديني، وموقف حازم في الخارج.
قناة آسيا الجديدة أبرزت تقريرًا عن الانتخابات التركية، حيث قالت إن المنافسة تلك المرة في الانتخابات التركية، ستكون على أشدها، خاصة في وجود منافس لأردوغان مثل محرم انجي.
يجري التصويت على الانتخابات الرئاسية بعد عامين تقريبًا من الانقلاب الفاشل الذي استهدف الإطاحة بأردوغان من السلطة، وهي نقطة تحول في تاريخه الحديث دفعت تركيا إلى إطلاق أكبر عملية تطهير في الآونة الأخيرة في ظل حالة الطوارئ التي ما زالت قائمة.
واعتقل نحو 55 ألف شخص في حملة القمع التي أثارت قوتها توترات كبيرة مع حلفاء أنقرة الغربيين.
وقد تعززت المعارضة بالفعل بفعل الانتصار الضيق نسبيًا لحملة "نعم" في استفتاء أبريل 2017 على التغييرات الدستورية.
تشير معظم استطلاعات الرأي - التي ستتم معالجتها بحذر في تركيا - إلى أن أردوغان سوف تقل نسبة فوزه عن 50 % في الجولة الأولى.
في حين أن حزب الشعب الجمهوري يعتبر نفسه حارسا لتركيا علمانية موحدة، ويسعى انجي "منافس أردوغان، أيضا إلى كسب دعم الأقلية الكردية في تركيا الذين يشكلون نحو خُمس الناخبين.
واجتذبت مسيرة انجي الرئاسية في ديار بكر الكردية في الجنوب الشرقي اهتماما كبيرا.
ويسعى انجي لإزاحة أردوغان من سدة الحكم التركية، حيث يرى أن ديكتاتوريته ازدادت بشكل كبير.
وقد سارعت المعارضة، بقيادة حزب الشعب الجمهورى الديمقراطى الاجتماعي، إلى تشكيل تحالف منافس، تحت اسم «تحالف الأمة»، لتشهد الانتخابات منافسة بين ثلاث كتل الشعب والأمة والأكراد.
وقد أعلن التحالف المعارض عن العديد من الحوافز الاستثمارية، والإعفاءات الضريبية، وتخفيضات الضرائب، والإعانات، والمشاريع الضخمة، والوظائف الجديدة لتعزيز الأصوات.
ولكن ستواجه المعارضة منافسة شرسة من جانب أردوغان، وهذا لأسباب منها عملية غصن الزيتون، وتوغل الجيش التركى إلى شمال غرب سوريا، والاستيلاء على الجيب الكردى هناك، وهذا يمكن أن يؤدى إلى حصول الحكومة على أصوات إضافية من الدوائر الانتخابية الوطنية، حيث وجدت استطلاعات الرأى أن ما يقرب من 85% من الأتراك يؤيدون الحملة العسكرية التى بدأت 20 يناير.
فاز أردوغان، بانتخابات متعاقبة منذ أن وصل حزبه الحاكم ذو الجذور الإسلامية إلى السلطة في عام 2002، مما حوّل تركيا إلى سياسات اقتصادية موجهة نحو النمو، ومذهب محافظ ديني، وموقف حازم في الخارج.
قناة آسيا الجديدة أبرزت تقريرًا عن الانتخابات التركية، حيث قالت إن المنافسة تلك المرة في الانتخابات التركية، ستكون على أشدها، خاصة في وجود منافس لأردوغان مثل محرم انجي.
يجري التصويت على الانتخابات الرئاسية بعد عامين تقريبًا من الانقلاب الفاشل الذي استهدف الإطاحة بأردوغان من السلطة، وهي نقطة تحول في تاريخه الحديث دفعت تركيا إلى إطلاق أكبر عملية تطهير في الآونة الأخيرة في ظل حالة الطوارئ التي ما زالت قائمة.
واعتقل نحو 55 ألف شخص في حملة القمع التي أثارت قوتها توترات كبيرة مع حلفاء أنقرة الغربيين.
وقد تعززت المعارضة بالفعل بفعل الانتصار الضيق نسبيًا لحملة "نعم" في استفتاء أبريل 2017 على التغييرات الدستورية.
تشير معظم استطلاعات الرأي - التي ستتم معالجتها بحذر في تركيا - إلى أن أردوغان سوف تقل نسبة فوزه عن 50 % في الجولة الأولى.
في حين أن حزب الشعب الجمهوري يعتبر نفسه حارسا لتركيا علمانية موحدة، ويسعى انجي "منافس أردوغان، أيضا إلى كسب دعم الأقلية الكردية في تركيا الذين يشكلون نحو خُمس الناخبين.
واجتذبت مسيرة انجي الرئاسية في ديار بكر الكردية في الجنوب الشرقي اهتماما كبيرا.
ويسعى انجي لإزاحة أردوغان من سدة الحكم التركية، حيث يرى أن ديكتاتوريته ازدادت بشكل كبير.
وقد سارعت المعارضة، بقيادة حزب الشعب الجمهورى الديمقراطى الاجتماعي، إلى تشكيل تحالف منافس، تحت اسم «تحالف الأمة»، لتشهد الانتخابات منافسة بين ثلاث كتل الشعب والأمة والأكراد.
وقد أعلن التحالف المعارض عن العديد من الحوافز الاستثمارية، والإعفاءات الضريبية، وتخفيضات الضرائب، والإعانات، والمشاريع الضخمة، والوظائف الجديدة لتعزيز الأصوات.
ولكن ستواجه المعارضة منافسة شرسة من جانب أردوغان، وهذا لأسباب منها عملية غصن الزيتون، وتوغل الجيش التركى إلى شمال غرب سوريا، والاستيلاء على الجيب الكردى هناك، وهذا يمكن أن يؤدى إلى حصول الحكومة على أصوات إضافية من الدوائر الانتخابية الوطنية، حيث وجدت استطلاعات الرأى أن ما يقرب من 85% من الأتراك يؤيدون الحملة العسكرية التى بدأت 20 يناير.