الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 19 يونيو 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم، عددًا من الموضوعات المتنوعة، منها الأخطار التي تحيط بالعالم العربي والإسلامي، وخطورة الشائعات على المجتمعات.
ففي عموده "هوامش حرة" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "لا أحد يرد"، قال الكاتب فاروق جويدة، إن من أسوأ الأشياء في النظم السابقة أنه لا أحد يسمع ولا أحد يرد ولا أحد يستجيب وكانت النتيجة أن الأخطاء تتكرر والأزمات تتراكم، مشيرا إلى أن الغريب كان أن يقرأ المسئول الرأى أو القضية أو المشكلة ولا يرد، وإذا كان ذلك إهمالا فهو خطأ، وإن كان تعاليا فهو استفزاز، وإن كان "طناشا" فهو أكبر الكبائر.
وأضاف: "تساءلت أكثر من مرة عن مستقبل الوزارات والمؤسسات والمنشآت التاريخية بعد الانتقال إلى العاصمة الجديدة"، فأشار إلى أن هناك شركة تسمى الأصول سوف تتولى مسئولية تحديد مستقبل العاصمة العتيقة، ولم يرد أحد ولم نعرف شيئاً حتى الآن عن مصير هذه المنشآت التاريخية، وهل ستباع أم تتحول إلى أنشطة أخرى ثقافية أو ترفيهية ومنها قصور وفيلات وعمارات شاهقة لقد بقيت شهور قليلة على البدء فى عمليات الانتقال ولم نعرف شيئا عن مصير قاهرة المعز.
واختتم مقاله قائلا "إن إهمال الرد على قضايا مهمة يؤكد أن المسئول ليس حريصا على نبض الشارع وما يجرى فيه، ولهذا ينبغى أن يكون الرد من حق مسئول أعلى يراقب ويوجه ويحاسب إذا تطلب الأمر الحساب".
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد"، بجريدة الأخبار، وتحت عنوان "نظرة على الواقع العربي والإسلامي"، قال إن النظرة الشاملة والمدققة للواقع المحيط بالأمة العربية والإسلامية هذه الأيام، بكل ما تشتمل عليه من وقائع وأحداث، وكل ما تتعرض له من تطورات وتهديدات، تعطينا دلالة واضحة على الأخطار المحدقة بها في ظل الهجمة الشرسة والاتهامات الظالمة التي تتعرض لها وتسعى للنيل منها وإسقاط دولها، وإشاعة الفتنة والانقسام والتقاتل بين أرجائها.
وأشار إلى المحاولات المبذولة من قوى الشر لنشر الخلافات وخلق الصراعات بين الدول والشعوب العربية والإسلامية، وإذكاء روح الفرقة والبغضاء والتنافر بينهم، على أساس طائفي أو مذهبي أو اجتماعي، موضحا أن هذه القوى قد نجحت للأسف فيما تسعى إليه، نتيجة غيبة الوعي لدينا طوال السنوات الماضية، وما غرقنا فيه من إهمال وتكاسل وجهل، وابتعاد عن القيم العربية والإسلامية الصحيحة، وإهدار لقيمة العمل وتخل عن الأخذ بمصادر القوة، فسقطنا بإرادتنا في دائرة الضعف والتشتت والانقسام والفرقة.
ورأى الكاتب أن الأمة العربية والإسلامية تعيش هذه الأيام فترة من أخطر الفترات في تاريخها، بقياس الأثار المتوقعة والنتائج المنتظرة، وبرصد المتغيرات التي تلوح في الأفق، والمستجدات التي تكاد ملامحها وخطوطها تظهر من بعيد وتقترب منا يوما بعد يوم، بل لحظة بعد أخرى.
وأكد أن المتغيرات قد لا تكون إلى الأفضل، وأن المستجدات لن تكون إلى الأحسن، طالما كان الواقع سيئا والمستقبل تحوطه ظلال القلق ويسوده عدم الاستقرار، في ظل غياب الرؤية الصحيحة لدى الكثير من الدول العربية والإسلامية وغيبة التقدير الصائب لما يجري حولها من تفاعلات تحمل في طياتها تهديدات شديدة وأخطار مؤكدة.
أما الكاتب السيد البابلي ففي عموده "رأي"، بعنوان "الشائعات.. ونزيف المخ"، حذر الكاتب من طوفان الشائعات والذي يسعى لإحداث وإثارة المخاوف والقلق. 
ووقال إن الشائعة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود بلطجية يقطعون الطريق على السيارات المتجهة إلى الساحل الشمالي هي من هذه العينة التي تريد إفساد فرحة العيد ونشر رسائل خبيثة مزعجة مدمرة. 
وأكد أن الداخلية أثبتت يقظة وسرعة التحرك عندما قابلت هذه الشائعة بسخرية وحزم في وقت واحد، فقد سخرت من الشائعة ولكنها أكدت أن دوريات المرور على الطريق ترافقها مجموعات خاصة قادرة على التعامل بكل قوة مع من تسول له نفسه التعرض لسيارة في الطريق، والداخلية قادرة على تأمين الطرق والشوارع بمساعدة وحدات الجيش بسهولة وسلاسة.
وأوضح أن الخطورة تتثمل في أن هذه الشائعات تعني أن هناك من يتربص بنا، وهناك من يعمل على إثارة الأزمات.. وهناك من يريدها فوضي غير خلاقة، وهناك حتى الآن من لا يدركون ذلك.