تمردت " ص.ج" الزوجة الثلاثينية على عيشتها واندفعت وراء شهواتها وسلمت نفسها لأول شخص طرق باب قلبها، ولم تضع في اعتبارها أنها متزوجة وأم لطفلين، كل ما كان يشغل بالها الاستمتاع بحياتها الجديدة مع عشيقها "عامل بورشة سيارات" تعرفت عليه عن طريق الفيس بوك، ومن بعدها نشأت بينهم علاقة تطورت إلى شيء محرم، وبدأ عشيقها يأتى إليها بمنزل الزوجية أكثر من مرة، وحتى لا يشك بهم أحد فتحت له مجال وعرفته على زوجها.
وبدأ المتهم يستغل امتلاك المجني عليه، لسيارة ربع نقل، فتواصل معه وكل مرة كان يطلب منه توصيله لبعض المناطق ومن هنا تعرف الإثنين على بعضهم، ومع الوقت قرروا التخلص من الزوج ليخلوا لهم الجو وحاولوا أكثر من مرة ولكن فشلوا، ويوم الواقعة خططوا مرة إخري حيث وضعت له 10 عقاقير من المنوم فى كوب قهوة، وكان عشيقها قد اتصل به مسبقا لتوصيله من الغريبة إلى الشرقية.
وفى الطريق شعر المجني عليه بالنوم، فطلب منه العشيق قيادة السيارة مكانه، ولكنه أيقن بأنه غير قادر على الحركة، فقام بضربه والتخلص منه أمام قرية الخرس مركز منيا القمح، وسرق السيارة وأخفاها بورشة يعمل بها لكى يقوم ببيعها بالاتفاق مع عشيقته، وبعد إجراء التحريات وسؤال الزوجة وتضييق الخناق عليها اعترفت بجريمتها بالاشتراك مع المتهم وتم القبض عليهما.
