نفذ سلاح الجو الكيني غارات على مواقع لحركة "الشباب" المتطرفة المحسوبة على تنظيم القاعدة، في إقليم "جدو" بجنوب الصومال.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، أمس الثلاثاء، أن مقاتلات كينية أطلقت عدة صواريخ، استهدفت مخابئ المسلحين، في منطقتي عيل عدي وجوف بإقليم "جدو"، ما ألحق خسائر فادحة بالمسلحين، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة من رعاة الأغنام بجروح.
وجاءت الغارات، التي نفذت، أمس الإثنين، بعد يوم من مصرع ثمانية من أفراد الشرطة الكينية، بانفجار لغم لدى مرور آليتهم على طريق في منطقة وأجر بشمال شرقي كينيا، قرب الحدود مع الصومال.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني كيني، قوله، إن الانفجار وقع الأحد في بلدة بوجيجاراس في شرق منطقة واجر، واتهم حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة، بالمسئولية عن الحادث.
وأعلنت حركة "الشباب" في السابق مسئوليتها عن هجمات عدة مماثلة، أسفرت عن مقتل عشرات الشرطيين والجنود الكينيين.
وكان مقاتلو حركة الشباب هاجموا في 15 يناير 2016 معسكرا للقوات الكينية في منطقة عيل عدي، وقتلوا نحو 100 جندي في أسوأ هجوم، منذ أن عبرت تلك القوات إلى الصومال في 2011 ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي.
ومنذ ذلك الهجوم، كان الجنود الكينيون يستهدفون منطقة عيل عدي التي تقع بالقرب من بلدة جربهاري عاصمة إقليم جدو لطرد المسلحين منها.
