قال طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية، إن اعتداء أجهزة أمن حماس على متظاهرين في ساعة السرايا بمدينة غزة، يعتبر سلوك غير مقبول، وهذه المجموعة خارجة عن الصف وعن الإجماع الوطنى، لسلوكها طريق عن المجمع عليه وهو الإفراج عن المعتقلين وصرف المرتبات للموظفين وإنهاء حالة الانقسام.
وأضاف أبو ظريفة عبر الفقرة الإخبارية التى تذاع على فضائية الغد مع الإعلامي علاء الشيخ، أنه من الضروري متابعة وملاحقة الأجهزة الأمنية لهذة المجموعة والقبض عليهم باعتبار ما أقدموا عليه أساء لسورة النضال المطلبي المكفول بحكم القانون، ويعتبر تعدي صارخ على حرية العمل النقابي والسياسي والقوى الوطنية والسياسية من المفترض أن تجري مراجعة واضحة وشاملة لكل ما حدث، وإتخاذ خطوات لمعالجة الحالة لأنها سلبية على الحالة الوطنية والجماهيرية للبلاد.
وأوضح، انه لا يستطيع أي طرف كان أن يقدم على أحداث أى بلبلة ضد الحراك والأجهزة الأمنية تكون دومًا موجوده فى أى حراك ولأسف لم توضع أى حد لهذه المجموعة لكن توسيعها يبين أن هذة المسألة ليست عفويًا بل كان مخطط لها.
وأشار إلى أن قمع المتظاهرين حيث ما كان مدان وكل القوى أدانت هذا السلوك وهذه المطالب وطنية قومية للشعب الفلسطينى، مضيفًا لا نستطيع أن نخرج من دائرة الخناق على الحريات لو قبلنا هذا العمل.
وأكد، أن الجبهة سوف تتخذ إجراءات جادة حال عدم الكشف عن المعتدين على تظاهرة غزة.
