ألزمت قاضیة محكمة مقاطعة مانهاتن الأمريكية، «كاثرین فورست»، رجل الأعمال السوري، جوزیف اللحام، بتقديم جمیع المستندات الحساسة، على الفور، فى قضية «إلیوت برویدي»، جامع تبرعات الرئیس الأمریكى دونالد ترامب، والذى يتهم فيها نظام «الحمدين»، عملاء استخبارات سابقین، بالتواطؤ فى «مؤامرة» مع الدوحة، لتشویه سمعته، عبر اختراق رسائل بریده الإلكتروني.
یأتى قرار المحكمة بإلزام «اللحام»، بتقدیم الوثائق التى تدین الدوحة، فى وقت بدأت تتضح فیه أسباب استهداف عملاء قطر، لجامع تبرعات «ترامب»، القیادى الجمهورى البارز، والمناهض لسیاسات قطر «برویدي»، الذى أكدت وثائقه المسربة، أنه كان یعمل مع أعضاء بالكونجرس، على مشروع قانون لحصار دعم قطر للتنظیمات الإرهابیة.
ووفقًا للوثائق التى نشرها موقع «العين» الإماراتي، فإن رجل الأعمال السورى جوزیف اللحام، یسعى -أحد وكلاء اللوبى القطرى الذى أعلن مؤخرا قطع علاقته بالدوحة فى واشنطن- إلى التهرب من تقدیم تفاصیل اتصالاته ومراسلاته السریة مع القطریین، فى الدعوى القضائیة التى یتهم فيها «برویدي».
