قال مصطفى المسلماني أحد المنظمين لحراك الأسرى والمحررين بغزة: إن القائمين على حراك الأسرى المطالب بإلغاء العقوبات على قطاع غزة، رفع شعارات وطنية بإمتياز، وشعارات واضحة ولا لبس فيها، مشيرا الى ان الشعار الأول وحدة الوطن، وإنهاء الانقسام ووقف الاجراءات العقابية عن أبناء قطاع غزة، والموظفين التى رفعت رواتبهم وتمت الخصومات عليهم، والتى طبقت عليهم سياسة التقاعد المبكر.
وأضاف المسلماني، عبر الفقرة الاخبارية التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامية جمانة هاشم، أننا طلبنا ترخيص من وزارة الداخلية لعمل هذة الوقفة وتم الحصول عليه، وكان لدينا أجتماع أمس وحضر فيه أسر من حماس وكل الفصائل الفلسطينية، وقلنا بشكل واضح شعاراتنا دقيقة وتهدف إلى إنهاء الانقسام، والعودة إلى الوحدة الوطنية وناشدنا فى المؤتمر الصحفي جمهورية مصر العربية أن تعود إلى دورها فى الاستجابة لإنهاء الإنقسام بين الفلسطينين، الذي دمر القضية الفلسطينية.
وأوضح أننا اليوم بدأنا فى التجمع فى ساحة السرايا، وكانوا بالآلاف وتفاجئنا دخول عناصر باللباس المدنى يقومون بالهجوم على الرئيس الفلسطينى محمود عباس على الرغم أننا حذرنا وقولنا لا نريد أن نحرف المسيرة عن عناوينها الأساسية، وهذة الشعارات ليس لها مكان فى هذا التجمع.
وأشار إلى أنه من يرفض ويعتدي على هذا الحراك، هو مع الإنقسام والإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، متسائلًا لماذا الاعتداء على هذا التجمع على الرغم أن هناك اتفاقا واضحا بكل التفاصيل التى كانت مرتبة لهذا الحراك.
