دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، عن قراره بوقف المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقال ترامب، في تغريدة على "تويتر" نقلها راديو "صوت أمريكا" في نشرته باللغة الإنجليزية، "لقد طلبت وقف هذه المناورات العسكرية بالنظر إلى إنها استفزازية ومكلفة للغاية، فضلا عن أن استمرارها كان يمكن أن يلقي أضواء سلبية على المفاوضات حسنة النوايا التي تجرى مع كوريا الشمالية".
وحذر ترامب، من أن المناورات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يمكن أن تستأنف من جديد حال انهيار المفاوضات مع بيونج يانج بشأن برنامجها النووي، غير أنه أعرب عن أمله ألا يحدث ذلك".
وفيما يتعلق ببرنامج كوريا الشمالية النووي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا، أن كوريا الشمالية لم تعد تمثل تهديدا نوويا.
وقال ترامب إن الاتفاق الذي توصل إليه مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، خلال قمة سنغافورة، بشأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، ينص بالفعل على إنهاء بيونج يانج لاختباراتها النووية ووقف إطلاق الصواريخ.
واستنكر ترامب وجهات نظر بعض المعارضين بشأن هذا الاتفاق والذين يرون أنه لم يكن محددا بدرجة كافية لضمان وضع نهاية لتطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية، واصفا هذه الأراء بأنها "جانبت الصواب".
ولفت راديو "صوت أمريكا" إلى أن الاتفاق نص على أن التزام "كيم" الصارم والثابت بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، إلا إن الاتفاق - لم يحدد مع ذلك - جدولا زمنيا لنزع السلاح أو شروط إجراء عمليات تفتيش مستقلة للمواقع النووية بكوريا الشمالية.
