تحل، اليوم الإثنين 18 يونيو، ذكرى وفاة الأديب الراحل "مكسيم جوركي"، المولود في "نجني نوفجراد" عام 1868، والذي ذاق مرارة اليُتم وهو في التاسعة من عمره، حيث فقد والديه، وتولت "جدته" تربيته، والتي تأثر لوفاتها وحاول الانتحار.
ولقد أسس جوركي "المدرسة الواقعية الاشتراكية" التي تجسد النظرة الماركسية للأدب، حيث يرى أن الأدب مبني على النشاط الاقتصادي في نشأته ونموه وتطوره، وأنه يؤثر في المجتمع بقوته الخاصة، لذلك ينبغي توظيفه في خدمة المجتمع.
وتم ترشيحه 5 مرات للحصول لجائزة نوبل في الآداب، طاف على قدميه في أنحاء الإمبراطورية الروسية، لمدة خمس سنوات غير خلالها عمله عدة مرات، وجمع العديد من الانطباعات التي أثرت بعد ذلك في أدبه.
وتوفي في 18 يونيو من العام 1936، تاركا خلفه العديد من الأعمال الروائية والقصصية التي أبهرت الأجيال اللاحقة، وتعد رواية "الأم" من أبرز ما كتب جوركي.