أطلق المسلمون على آخر جمعة من شهر رمضان المبارك اسم «الجمعة اليتيمة»، وكان ملك مصر السابق الملك فاروق ورؤساء الجمهورية فى مصر حريصون على أدائها فى المساجد بالقاهرة.
قامت صحيفة «المصور» فى ٢٤ أكتوبر عام ١٩٤١ بنشر مشاركة الملك شعبه فى صلاة الجمعة اليتمية، وأدى الملك الصلاة فى مسجد السيدة زينب، وخرج أهل الحى لتحيته على جانبى الطريق.
الرئيس محمد نجيب أول رئيس جمهورية فى تاريخ مصر أدى صلاة الجمعة اليتيمة فى الجامع الأزهر عام ١٩٥٣، وكانت هذه هى أول مرة يؤدى فيها الرئيس الجمعة اليتيمة فى الأزهر، وقام البكباشى حسين الشافعى، أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة بإلقاء الخطبة، وكانت بعنوان: «محاربة الشائعات».
ثانى رئيس جمهورية فى تاريخ مصر، جمال عبدالناصر قام بتأدية صلاة الجمعة اليتيمة عام ١٩٥٥ فى الجامع الأزهر، واستمر على أداء هذه الصلاة حتى عام ١٩٦١ فى مسجد السيدة زينب.