على طول الكورنيش ينتشر بائعو الذرة ويتجول بائعو اللب والترمس يحاولون الترويج لبضائعهم إما بمداعبة المارة بتخفيضات في الأسعار أو بذكر فوائد ما يبيعونه.
وينادي عم فتحي "تعالى كل الذرة المشوي" ولم تمنع الزيادات الملحوظة في الأسعار والتي دفعت بسعر "كوز الذرة" إلى ثلاث جنيهات بدلا من جنيه ونصف في استمرار إقبال المشترين لتصبح هذه السلع جزءا رئيسيا من طقوس المشي على الكورنيش بالإسكندرية وخاصة بالاعياد سواء لأهل المدينة أو للمصيفيين.
يقول عم فتحي بائع ذرة في ميامي بالاسكندرية أن إقبال الناس على شراء الذرة المشوي شيء أساسي سواء بالصيف أو الشتاء وبالرغم من ارتفاع الأسعار إلي أن الإقبال مستمر على الشراء.
وشاركته الرأي منى محمد قائلة "بعد ما كل حاجة غليت شكلنا كدة مش هنشوف اللحمة والفراخ تاني وهنقضيها ذرة مشوي وترمس".