أديب مصري شغل منصب وزير الثقافة ورئيس تحرير جريدة الأهرام في فترة من الفترات، إذ بدأ منذ منتصف الأربعينات في التركيز على الأدب.. إنه يوسف السباعي الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم من العام 1917م وليؤكد وجوده كقاص فقد نشر عدد من المجموعات القصصية وأعقبها بكتابة الروايات التى لاقت إعجاب الكثيرين من الكتاب والجمهور.
ظهرت موهبة السباعي في كتابة الروايات والقصص الصيرة مبكرا والذي تبناه والده لينمي هذه الموهبة ليكمل رحلة والده بعد أن فارق الحياة وهو في الرابعة عشر من عمره.
تحدث الكثير من الكتاب والأدباء عن يوسف السباعي وعن ادبه وأعجب الكثير بذكاءه الحاد وبراعته في الكتابة التى لمست قلوب الكثيرين من القراء والكتاب ومن هؤلاء أديب نوبل نجيب محفوظ الذي أطلق عليه لقب "جبرتي العصر"، وذلك بعد أن سجل أحداث الثورة حتى حرب أكتوبر عام 1973 بطريقة أدبية متميزة من خلال الأعمال رد قلبي، "جفت الدموع"، "ليل له آخر"، "أقوى من الزمن"، "العمر لحظة ".
ووصف توفيق الحكيم أسلوبه بالسهل العذب كما أنه إستطاع من خلال كتاباته للروايات والقصص القصيرة أن يتناول حياة المجتمع المصري بكل ما فيها من مميزات وعيوب.
وأعلن الدكتور محمد مندور عقب صدور رواية يوسف الباعي "السقا مات" عام 1952م بأنه أديب الحياة "بل من أدباء السوق التي تعج بالحياة والأحياء وتزدحم بالأشخاص والمهن.
