الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

وكيل "الأطباء" يحذر من خطورة التساهل في منح الألقاب العلمية

الدكتور أسامة عبدالحى،
الدكتور أسامة عبدالحى، وكيل نقابة الأطباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر الدكتور أسامة عبدالحى، وكيل نقابة الأطباء، من خطورة التساهل والعشوائية فى منح الألقاب العلمية، خاصة بعد التغيير من كلية للعلوم الصحية إلى كلية للعلوم الطبية، وخطوة أن تصبح إحدى كليات الطب، معتبرًا أن ما يحدث هو اختراقات للمهنة.
وأكد وكيل نقابة الأطباء، أن كليات العلوم الصحية التطبيقية، نشأت بالأساس كتطور للمعاهد الفنية الصحية لتخريج فنيى الأشعة والمعامل والتركيبات، موضحًا أن الفنى التطبيقى دوره مهم، ولا يستطيع أحد التقليل منه ولا من أهميته للمريض، لكن كل مؤهل لدوره وفق دراسته، مشددًا على أن المجتمع لا بد وأن تكون به قوانين تنظمه وحدود فاصلة بين كل مهنة والأخرى.
وتابع قائلًا: «إن تطلب كلية العلوم الصحية أن يصبح فنى الأشعة، وإخصائى أشعة، مثله مثل الطبيب خريج كلية الطب الذى يحصل على ماجستير أو زمالة، ليصبح إخصائيًا، فهذه كارثة على المجتمع وعلى المريض المصرى، الذى لا يستطيع التفرقة بين إخصائى حقيقى خريج كلية طب، وآخر خريج علوم صحية».
ووجه الدكتور أسامة عبد الحى، نداء للمجتمع الطبى بالدفاع عن مهنته وللمجتمع كله، وللمسئولين، وضرورة الانتباه لحل هذه الكارثة قبل أن تصبح واقعًا يهدد المهنة والمريض، مضيفًا أن هناك بالفعل خريجين كليات علوم صحية من الجامعات الخاصة يلقبون بلقب دكتور وإخصائى تحاليل وأشعة أو تخدير أو علاج طبيعى، على الكروت الشخصية والإعلانات، وهو ما يعد تدليسًا وتزويرًا فى الصفة العلمية.