قال اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن: إن مصطلح الحرب العالمية كلمة صعبة ولا يجب أن يتم تداولها بهذه السهولة، وما يجري من صراع في سوريا واليمن وليبيا والعراق، لعبة مصالح يتصارع فيها القوتين روسيا ومعها حلفاء الشرق، والولايات المتحدة الأمريكية وخلفها المملكة البريطانية وفرنسا برغم كل ما يحدث وكل التهديدات العسكرية فانه يصعب بل إنه مستحيل أن يصدر أحد القادة قرارًا بالحرب الشاملة وأقصى ما يمكن تنفيذه هو ضرباتً محدودة في بعض المناطق لكسب بعض المصالح أو الأراضي الجديدة.
وأضاف الغباشي، في تصريحات لـ"بوابة البرلمان"، اليوم الأحد: أن ما يحدث من تهديدات متبادلة واستفزاز بإلغاء الاتفاق النووي الإيراني يعتبر استمرار لزيادة الضغط على الدول الخليجية لبيع كميات هائلة من الأسلحة، وزيادة واستمرار الأموال التي يحصلون عليها مقابل حماية الخليج العربي كما يدعي الرئيس الأمريكي ترامب، فهم فقط يستمرون في إظهار الفزاعة الإيرانية لتخويف وقلق الدول العربية.
وكشف مساعد رئيس حزب حماة الوطن، عن أن أهداف الحرب السورية هي توصيل الغاز من قطر بالعبور إلى الأراضي السورية ثم البحر المتوسط وصولًا الي الدول الأوروبية، وعندما رفضت سوريا مد خطة الغاز عبر أراضيها بهدف دعم الدولة الإيرانية والروسية ليكونه مصدر بديل لتصدير الغاز إلى القارة العجوزة، وبالفعل سمحت لخطوط الغاز التي تأتي من إيران عبر العراق إلى البحر المتوسط إلى الدول الأوربية، وكراهية دول الخليج ساعد في هذه الحرب ضد نظام بشار الأسد.
