الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"القباب الصغرى" تتحول إلى منطقة صناعية لتصدير البسكويت

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت أسواق كحك العيد كسادًا كبيرًا فى الأسواق بعد ارتفاع الأسعار بعد أن زادت أسعار الخامات المستخدمة فى التجهيز.
واستغل أبناء قرية القباب الصغرى الموسم لتحقيق شهرة واسعة وصلت إلى قيام بعض أبنائها بإنشاء مصانع صغيرة داخل القرية وتصدير منتجاتهم إلى الخارج.
داخل مدينة المنصورة، ولدى بعض محلات الحلويات عرضت الفاترينات الكعك المزين بسكر البودرة والبسكويت.
يقول الدكتور مدحت الفيومي، نائب أول رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية وصاحب سلسلة محلات لبيع الحلويات بمدينة المنصورة، إن الأسعار هذا العام ارتفعت بنسبة طفيفة، نظرًا لعدم ثبات أسعار الدقيق ومستلزمات الكعك كالسمن، والملبن والعجوة والمكسرات، وارتفاع أسعارها ما أسهم فى ارتفاع سعر كيلو الكعك.
وأضاف الفيومي، أن سعر كيلو الكعك هذا العام سجل ٤٥ جنيهًا للكيلو بزيادة قدرها ١٠ جنيهات عن العام الماضي، فيما سجل سعر كيلو الكعك بندق ٧٠ جنيهًا، والبسكويت ٤٥ جنيهًا، والغريبة ٤٥ جنيهًا، والغريبة لوز ٦٠ جنيهًا، وبيتى فور ٥٠ جنيهًا والمحوجة ٤٥ جنيهًا.
لم يختلف مشهد ارتفاع أسعار المخبوزات بمحال بيع الحلويات عن المنازل داخل القرى، خاصة لدى الأسر والمواطنين التى اعتادت صناعته منزليًا بعد ارتفاع معظم أسعار الخامات، ولجوء البعض لشراء كميات قليلة من الأسواق.
تقول سهام عبداللطيف، ربة منزل: «إن الطفرة التى تشهدها الأسواق حاليا جراء ارتفاع الأسعار أخفى بهجة العيد، والتى كنا نعتاد دائمًا أن نجتمع كجيران وبناء منزل واحد عقب الإفطار فى ذلك الوقت من كل عام لتجهيز مقادير الكعك والعجن والجلوس أمام الفرن لصناعته».
وأضافت دعاء عزت، موظفة أن ارتفاع أسعار الكعك أدى إلى شراء كميات قليلة من المخبوزات هذا العام، قائلة: «مضطرة علشان أدخل الفرحة على أولادى».
أما فاطمة حماد فقالت: «كنت أعتاد كل عام تصنيعه داخل المنزل، إلا أن هذا العام تسبب ارتفاع أسعار المقادير إلى شراء كميات قليلة». وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار وعزوف البعض عن الشراء أو التصنيع منزليا، فإن أهالى قرية القباب الصغرى التابعة لمركز دكرنس، والتى تبعد ٢٠ كيلومترًا عن مدينة المنصورة، استغلوا حالة العزوف من قبل الأهالى على التصنيع منزليا، لتتحول القرية إلى منطقة صناعية مصغرة لتصنيع الكعك بأسعار زهيدة، وهو ما جعلها قرية شهيرة بعد أن وصلت شهرتها إلى تصديره إلى الخارج.
وتحولت القرية إلى خلية نحل من العشرات من الفتيات والشباب داخل المصانع التى ملأت القرية، لتصل إلى أكثر من ٢٠ مصنعًا تعمل طيلة العام على تجهيز ما يعرف بـ«الصباحية».