يشارك الفنان محمد إمام خلال موسم عيد الفطر المبارك بفيلم جديد بعنوان "ليلة هنا وسرور"، وهو العمل السينمائي الثالث الذي يحمل اسم إمام كبطل للفيلم، حيث قدم أول بطولة له بعنوان "كابتن مصر"، والثاني "جحيم في الهند"، ليقدم هذا العام "ليلة هنا وسرور" الذي تدور أحداثه حول ضابط مخابرات مصري، يتنكر في شخصية رجل أعمال يُدعى (سرور) يقع في حب فتاة تُدعى (هنا)، وذلك أثناء توليه مهمة خطيرة تتورط فيها إحدى العصابات الإجرامية الكبيرة.
واستطاع "إمام" خلال الأعوام الماضية أن يخلق لنفسه منطقه خاصة في صناعة الأفلام تميزه عن غيره من أبناء جيله، تمزج ما بين الكوميديا الشبابية والأكشن، وهي التركيبة التي جعلت منه متربعًا على عرش الإيرادات في تجاربه السابقة، حيث حقق إمام إيرادات قياسية في فيلم "جحيم في الهند" والتي وصلت حينها إلى 35 مليون جنيه، وكذلك فيلم "كابتن مصر" تخطت إيراداته 25 مليون جنيه، مما جعل هناك ثقة كبيرة بين محمد عادل إمام وجمهوره.
وخضع محمد إمام خلال الأيام الماضية إلى تدريبات بدنية شاقة، استعدادًا لتصوير الفيلم، والذي احتوى على مشاهد حركة كثيرة، احتاجت إلى مرونة عضلية وقوة بدنية كبيرة.
وعلى الرغم من اتهام الكثير له بتقليد والده الفنان عادل إمام إلا أنه أصر على إظهار موهبته بالعمل فقط، والبحث عن أفلام ومسلسلات تشبهه، وتجاهل كل ما يتردد حوله بالصعود في الوسط الفني باسم والده، الأمر الذي لم يعلق عليه إمام ولا مرة، بل استغل هذه الاتهامات وتوظيفها في أفلامه.
استغل محمد عامل إمام الخبرة التي اكتسبها من والده ووظفها في شكل جديد يلائم تيار السينما الشبابية، والتطور الكبير الذي دخل على الصناعة.
وقدم محمد إمام خلال العام الماضي أول عمل درامي من بطولته بعنوان "لمعي القط"، وبالرغم من تحقيقه نجاح كبير، إلا أنه لم يُفضِّل المنافسة بالعام الحالي، واستكمل تصوير فيلمه، استعدادًا لطرحه في عيد الفطر المبارك، ورغم تحذير الكثيرين له بعدم طرح أفلام هذا الموسم بسبب تزامنه مع كأس العالم الذي تشارك فيه مصر، إلا أن محمد إمام راهن على شعبيته، وثقة جمهوره.
