قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقه الاقتصاديه للقناة، إن زيادة عائدات قناة السويس تعد نجاحا للسياسات التسويقيه المرنه التي تتبعها الهيئة خاصة أن مصر في الوقت الحالي تحتاج إلى العملة الصعبة لتنفيذ المزيد من المشروعات القوميه التي تخدم المواطن.
وتوقع رئيس هيئة قناة السويس في تصريحات صحفية اليوم تخطى عائدات القناة 5.7 مليار دولار خلال عام 2018 بزيادة تحقق لاول مرة في تاريخ قناة السويس، وتعد تاج على رأس جميع العاملين بهيئة القناة مؤكدا أنه لولا جهد العاملين بالهيئة وتفانيهم في أداء عملهم لما تحققت هذه العائدات.
وأوضح مميش أن هناك دراسات تتم باستمرار لحساب المنافسة مع القنوات البديلة خاصة بعد انضمامها لطريق الحرير، مؤكدا أن قناة السويس هي الأمل للاقتصاد العالمي وستشهد الفترة القادمة تحسن الخدمة الملاحية، وأشار إلى أنه بعد تشغيل قناة السويس الجديدة استطعنا تقليل زمن الإبحار وإلغاء القوافل الليلية مما ساهم في الحد من المخاطر أو وقوع حوادث كما تم رفع كفاءة الأمن الملاحي بالقناة من خلال افضل مرشدي هيئة قناة السويس وجميع الإدارات التي تعمل على أكمل وجه.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن دراسات مشروعات المنطقة الاقتصادية قائمة على التنوع، وتعتمد على مصادر بعيدة عن رسوم عبور قناة السويس وبالفعل تم تدشين بداية أعمال شركة التحدي المصرية الإماراتية للتكريك والأعمال البحرية وتم تدشين أعمال الشركة في مصر بإطلاق الكراكة "أرزنة"، وهي أحدث كراكة ماصة حاملة تم تدشينها مؤخرًا بشركة "IHC" بهولندا لتنضم لأسطول شركة الجرافات البحرية الإماراتية، ويبلغ طول الكراكة 109 أمتار وعرضها 25 مترًا وغاطسها 7.3 متر وتبلغ طاقة التحميل 6000 متر مكعب ببئر الكراكة، ويصل أقصى عمق للتكريك 35 مترًا وتبلغ سرعتها 14 عقدة.
وتابع: كما تمتلك هيئة قناة السويس سفن خدمات بتروليه وكانت السفينة أحمد فاضل باكورة منصات البترول التي تحمل حاليا في حقل ظهر، وتم تأجيرها لمدة عامين مقابل 21 ألف دولار في اليوم الواحد، وجارٍ شراء سفينه أخرى ليصبح لدينا أسطول عملاق قادر على المشاركة في أعمال حقل ظهر.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن مشروع الاستزراع السمكي أثبت أنه أقوى مشروعات المزارع السمكية التي تعتمد على مياه قناة السويس، وتنتج أجود الأنواع علاوة على تنفيذ عدد من الكباري العائمة لتسهيل عبور المواطنين بين ضفتي قناة السويس، وجارٍ حاليا تنفيذ كوبري الشط بمنطقه السويس وكوبري سرابيوم لينضموا إلى سلسله الكباري العائمة التي تعمل بالتوازي مع المعديات والانفاق لربط سيناء بالوطن الأم.
