السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم السبت 16 يونيو 2018

الصحف المصرية- صورة
الصحف المصرية- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أبرز كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم السبت، الشأن المحلي، وخاصة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، فضلا عن بعض قضايا الشأن الخارجي.

ففي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب مرسي عطالله "لعل مناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك تكون مدخلا لحديث ذي شجون نستعيد فيه أجمل ذكريات الماضي التي عايشناها مع آباء وأجداد كانوا يشعرون بالسعادة ويحسون بالانبساط والهناء وهم يعيشون حياة بسيطة في بيوت بسيطة تجمعهم مع أهلهم وذويهم والابتسامة تغطى الوجوه، والضحكات تصدر من القلوب".

وأضاف أن العيد كان يمثل فرصة حقيقية بكل معانى الكلمة لأن الآباء والأجداد نشأوا في أجواء نقية لم ترتبط فيها السعادة بالمال أو الجاه، وإنما السعادة إحساس بالرضا والقناعة والشكر لله على نعمة الصحة ونعمة الستر والاعتراف بأن جمال الطبيعة في مصر يساوى ملايين الملايين لدى الآخرين، حيث وهبنا الله السماء الصافية والطقس البديع والروح الأسرية التي تربط بين قلوبنا بالرحمة والمودة، التي لا وجود لها في أمم وشعوب أخرى ربما تكون أغنى منا ولكنها أشد فقرا في أشياء كثيرة منحتها لنا العناية الإلهية.

وأكد عطاالله أن لدينا من فضل الله شواطئ على البحرين الأبيض والأحمر، ولدينا نهر النيل العظيم، ومساحات فسيحة من الحقول والبساتين مليئة بنسائم هواء منعش يصنع تأثيرا مهدئا أقوى من كل مؤثرات المشاكل والهموم، متابعا "فلنجعل من العيد فرحة حقيقية بالخروج إلى الفضاء الفسيح كما كان يفعل الآباء والأجداد".

واختتم مقاله بالقول "إن في العيد فرصة للفرحة وللتأمل في عظمة بلادنا لكى ندرك أن السعادة تحيط بنا من كل جانب، وأن هناك من أدوات السعادة الكثير والكثير مما منحه الله لمصر والمصريين، ومن الظلم لأنفسنا أن نتعامى عن رؤية جمال الطبيعة وما تختزنه بلادنا من ثروات طبيعية فوق وتحت الأرض، وهى تمثل رسالة مفادها بأن الخير كثير والرزق وفير، وعلينا أن نستعيد روح العمل بكل طاقات التفاؤل والأمل في غد أفضل بمشيئة الله"، داعيا أن يحفظ الله مصر من كل سوء.

وفي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة "إن شهر رمضان المبارك انتهى بروحانياته ونفحاته وبركاته وخيراته.. وشعر البعض أنه مر سريعا وكانت أيامه كلها بركات وسادته روح المودة والتعاطف وامتلأت المساجد بالمصلين، بينما شعر البعض الآخر بالمشقة بسبب الجوع والعطش ولم يدركوا حقيقة الدروس المستفادة من هذا الشهر الكريم".

وأضاف أن عيد الفطر جاء ليحمل في أيامه الثلاثة الفرحة بانتهاء شهر الصيام، حيث تتجمع العائلات ويتزاور الجميع ويعود المسافرون من بلاد الغربة إلى أرض الوطن ليشعروا بدفء العائلة والتراحم والتواصل بين أفراد الأسرة من مختلف الأعمار والأجيال.

وأشار إلى أن عيد الفطر يلتقي فيه الأهل والجيران والأصدقاء بعد أن باعدت بينهم ظروف الحياة، والكل يبحث عن رزقه ويسعى في الأرض ويتأسى بالرسول الكريم والصحابة وما تركوه لنا من القرآن والسنة والمعاني السامية التي تعكس روح التسامح والمحبة التي تأثرت للأسف عند البعض بسبب مغريات الحياة أو وسوسة الشيطان للبعض الآخر ليفرق بين الأخ وأخيه والجار وجاره ليسعد الشيطان أنه استطاع أن ينجح في مهمته بالإفساد في الأرض وزرع بذور الفرقة والشقاق بين بني البشر، ويتزايد أنصاره يوما بعد يوم بعد أن أغواهم إلى الضلال.

وأكد حسن، في ختام مقاله، أنه إذا كانت فرحة العيد تحمل لنا دائما البهجة والسعادة بعد إتمام شهر الصيام بالعبادة وقراءة القرآن فإنها تحمل أيضا في طياتها بعض الألم والحزن لفراق الأحباب الذين غادروا الدنيا إلى الدار الآخرة، ولا نملك إلا أن ندعو لهم بالرحمة ونتذكرهم دائما بكل الخير بعد أن ملأوا علينا حياتنا بالحب والعطف وشاءت إرادة الله أن يغادروها إلى الدار الآخرة.

وفي مقاله (من آن لآخر)، قال الكاتب عبدالرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان (أبناء الشهداء.. في قلب وأحضان الرئيس)، "ليس غريبا على الرئيس عبدالفتاح السيسي الوفاء والأصالة والإنسانية.. يدرك قيمة العطاء والتضحية والتجرد وإنكار الذات والعمل من أجل هذا الوطن". 

وأضاف أن مصر شهدت خلال السنوات تحديات وتهديدات ومخاطر كثيرة تتعلق ببقائها ووجودها، ولكن معدن هذا الشعب النفيس واجه التحدي بشموخ وكبرياء ورفض أن تنكسر مصر أو يهددها المرتزقة والإرهابيون.. وتجلت الروح المصرية في جيش عظيم أبناؤه هم خير أجناد الأرض.. لا يعرفون المستحيل.. تصدوا للمخاطر بشجاعة وفداء.. وقدموا أرواحهم، فحققوا النصر وبقيت مصر تنعم بالأمن والأمان والاستقرار والبقاء تفرض سيادتها على كامل الأرض دون أن تنقص حبة رمل واحدة

وأكد أن ما نتمتع به من أمن وأمان وأفراح العيد هو نتاج وثمار تضحيات هؤلاء الشهداء الأبطال.. ولذلك فإن الرئيس السيسي فضل قضاء أول أيام العيد مع أبناء وأسر الشهداء ليمنحهم الفرحة والسعادة ردا لجميل الآباء من الشهداء الأبرار

أما الكاتب السيد البابلي، ففي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال "إن حكومة المهندس مصطفي مدبولي الجديدة بدأت عملها الرسمي مع بداية عيد الفطر المبارك.. وشاركت في احتفالات العيد.. ونأمل أن تتمكن من تحويل أيامنا القادمة إلى أعياد مستمرة".

وأضاف أن الحكومة التي تأتي مكملة مسار حكومات المهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل ستسير على نفس طريق ترميم الجسور ومعالجة قضايا ومشاكل كانت مزمنة وبلا حلول لعقود طويلة.. وفي سياساتها الواقعية في التعامل مع الإرث المتضخم من مشاكلنا التاريخية، فإن الحكومة الجديدة لا تملك عصا سحرية لإيجاد حلول تصل إلى قلب وعقل المواطن وتحوز إعجابه وتقديره، ولكن المؤكد أنها ستسير بخطوات أوسع وبخطط عملية في الإنفاق والتنفيذ وستحدث فارقا ملموسا في الإنجاز والتأثير

وأكد البابلي أن رئيس الوزراء الجديد يملك رؤية وفلسفة في تحديد الأولويات والاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة، مشيرا إلى أن نجاحه في مشروع مصر القومي للإسكان، الذي تم بتوظيف ومشاركة كل مؤسسات الدولة الفاعلة، انعكاس لقدرته على العمل الجماعي لتحقيق هدف معين

وأشار إلى أننا لا نقدم دروسا أو خارطة طريق لحكومة تملك من الخبرات والكفاءات ما يمكنها من رسم معالم واضحة للطريق.. ولكننا نأمل أن تكون أكثر قربا والتصاقا بالمواطن.