أظهرت تقارير صحفية أجنبية أن إيران بالفعل أطلقت بعد الصواريخ على المملكة العربية السعودية عبر الحوثيين.
وحسبما ذكر التقرير، كتب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له: "إن الحطام من خمسة صواريخ أطلقها الحوثيون على السعودية منذ يوليو 2017" هي نفس الصواريخ التي تصنعها إيران بل إن بعض مكوناتها تصنع في طهران.
ومع ذلك، فإن الأمم المتحدة لم تتمكن من تحديد متى تم نقل الصواريخ أو المكونات أو التكنولوجيا ذات الصلة بإيران.
وتدور حرب بالوكالة في اليمن بين إيران والسعودية، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن في عام 2015، بدعم القوات اليمنية الحكومية التي تقاتل المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران، فيما نفت إيران تزويد الحوثيين بأسلحة.
وأبلغت إيران جوتريس في خطاب بأنها "لا تملك سياسة ولا تسعى إلى نقل أسلحة أو معدات عسكرية في اليمن أو تصنيعها في اليمن".
وأبلغ خبراء الأمم المتحدة المستقلون مجلس الأمن بشكل منفصل في يناير بأن إيران انتهكت نظام عقوبات منفصل في اليمن.
ورفعت الأمم المتحدة معظم العقوبات المفروضة على إيران في يناير 2016 عندما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران أوفت بالتزاماتها بموجب صفقة نووية مع: "بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة"، لكن إيران ما زالت خاضعة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والقيود الأخرى.
وقال جوتيريس: إن مسئولي الأمم المتحدة فحصوا أيضا الأسلحة والعتاد، التي تم ضبطها في البحرين وسفينة سطحية غير محملة بالمتفجرات تم انتشالها من قبل قوات الإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن بعض الأسلحة التي فحصتها الأمم المتحدة هي من صنع إيراني؛ ومع ذلك، لم يعثر على أية مؤشرات تشير إلى ما إذا كانت هذه المواد قد نقلت من إيران بعد 16 يناير 2016".
وكانت العقوبات والقيود التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحابه من الاتفاق النووي في مايو الماضي.
وكانت قوات التحالف قد قصفت مواقع الحوثي في «الحديدة» في اليمن لليوم الثاني أمس الخميس خلال هجوم عسكري استهدف الاستيلاء على الميناء الرئيسي لمنع الحوثيين من جلب صواريخ من إيران.
