الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الجنرال يوسف المصري ورفاقه يتحدثون لـ"البوابة": "حرب كرموز" "الأكشن" يتفوق على "السيناريو"

حرب كرموز
حرب كرموز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينافس خلال موسم عيد الفطر المبارك عدد من الأفلام السينمائية، المتنوعة بين الكوميدى والأكشن، وهى النوعية التى يبحث عنها دائمًا جمهور العيد، حيث إن الأعمال الرومانسية والاجتماعية والفلسفية ليس لها مكان فى هذا الموسم.
تفوق الأخوان السبكى فى تقديم الأعمال التى يبحث عنها هذا الجمهور خلال السنوات الماضية، حتى أصبح موسم العيد لهما دون منافس، لذلك نجد هذا العام يقدم المنتج محمد السبكى فيلمه الجديد «حرب كرموز» بطولة أمير كرارة وغادة عبدالرازق، وفتحى عبدالوهاب، ومصطفى خاطر، وإيمان العاصى، وبيومى فؤاد، وإسلام جمال، ومحمد على رزق، ومحمود حجازى، ومحمد عز، ومايان السيد، قصة محمد السبكى، سيناريو وحوار وإخراج بيتر ميمى.
وتدور أحداثه فى أربعينيات القرن الماضى فى حى كرموز فى حافظة الإسكندرية، حول «الجنرال يوسف المصري» مأمور قسم كرموز الذى حبس ضابط إنجليزى بعد اغتصابه فتاة مصرية، ومحاولة ضابط آخر الاعتداء عليه فى مكتبه، ما يدفع قوات الاحتلال الإنجليزى لمحاصرة القسم، واشتباك الجنود المصريين مع الإنجليز. برغم من اكتمال أغلبية عناصر الفيلم فإنه يغيب عنه أهم عنصر، وهو السيناريو، فليس من المفترض أن تكون مخرجًا جيدًا وكاتب سيناريو جيد أيضًا، وهذا هو الخطأ الذى وقع فيه المخرج بيتر ميمى حيث لم يتمكن من أدواته كمؤلف للعمل، وظهرت الأحداث بشكل سطحي، ودون رسالة واضحة، وصب تركيزه الأكبر على رسم مشاهد الأكشن الموجودة فى الفيلم، والتى نستطيع أن نقول إنه تم تقديمها بشكل محترف، فضعف السيناريو لم يفسد متعة مشاهدة العمل، وخاصة الأداء التمثيلى لجميع أبطاله، وعلى رأسهم الفنان الكبير محمود حميدة، وأمير كرارة، وغادة عبدالرازق وشباب العمل مصطفى خاطر ومحمد عز ومحمد على رزق ومحمود حجازي، والاستعانة بالفنان العالمى بويكا، ليكون الفيلم بمثابة معركة جديدة على الشكل السائد لأفلام الأكشن فى السينما.

أمير كرارة: تخوفت فى البداية من شخصية الفيلم
أعرب الفنان أمير كرارة عن سعادته بردود الأفعال التى وصلته حول فيلمه الجديد «حرب كرموز» والجزء الثانى من مسلسله الأخير «كلبش»، الذى جسد خلالهما شخصية ضابط الشرطة، وعلى الرغم من اختلاف الأزمنة التى تدور حولها تلك الأعمال فإن شهامة الضابط المصرى كانت عاملًا مشتركًا فى العملين.
يقول الفنان أمير كرارة: جذبتنى فكرة العمل، وتناوله حقبة زمنية مختلفة لم أعشها، ربما تخوفت فى البداية من تقديم فكرة الضابط مرة أخرى بعد نجاح «كلبش» إلا أن اختلاف السيناريو والحقبة الزمنية للعمل حمسانى لخوض تلك التجربة، بجانب مشاركة عدد كبير من النجوم، مثل محمود حميدة وغادة عبدالرازق وفتحى عبدالوهاب وغيرهم من الشباب، كانوا دافع قويًا لتقديم فيلم جيد مكتمل العناصر.
وعن التحضير للشخصية قال، إن التمثيل فى السينما يختلف عن الدراما، فهناك مشاهد أكشن يمكنك تنفيذها فى السينما فى حين تعترض عليها الرقابة عند عرضها على الشاشة الصغيرة، فالأعمال الدرامية متاحة للجميع وتقتحم البيوت دون استئذان ويشاهدها الكبار والصغار، على عكس السينما، فالأفلام التى تحتوى على مشاهد دموية وقتال تتغلب عليها الرقابة بوضع تصنيف عمرى محدد لها.
وبسؤاله عن تكرار دور الضابط قال: «تكرار دور الضابط ليس مشكلة بالنسبة لى لأن الفيلم بصراحة كان شاددنى مع بيتر ميمى والسبكى، وبصراحة أكبر فريق العمل كله شجعنى على تقديم الفيلم، وأنا لا أحسبها أشارك فين أو ما الدور ما دام العمل جيدًا، وفريق العمل بالكامل جيد».
وعن صعوبة تصوير الفيلم فى نفس توقيت المسلسل قال: «بما أن المخرج كان واحدًا فى الاثنين، فكنا نقوم بالتصوير هنا فترة وهناك فترة أخرى، ولكننا فى النهاية اتبهدلنا فى الإثنين الحمد لله».

مصطفى خاطر: «عصفورة» شكل تانى
أكد الفنان مصطفى خاطر أنه يوافق على تقديم أى دور فى الدراما أو السينما طالما كان الورق مكتوبًا بشكل جيد، مشيرا إلى أنه لا يهتم بنوع الشخصية التى يقدمها سواء كوميدية أو تراجيدية.
وقال فى تصريحات خاصة لـ «البوابة»: «أنا أقدم أى دور، سواء أكشن أو كوميديًا، أو حتى شرًا، ففى فيلم «حرب كرموز» ألعب دور «عصفورة الحرامى» وهو دور مهم جدًا وبعيدًا عن الكوميديا».
وأضاف: هذه ليست المرة الأولى التى أشارك فيها من خلال فيلم أكشن، فسبق وأن شاركت فى فيلم «هروب اضطراري»، مع الفنان أحمد السقا وأمير كرارة أيضا، وذلك لأنى أحاول تقديم أدوار متنوعة لإظهار موهبتي، وهذه هى مهمتى كممثل، ورهانى الدائم يكون على الجمهور، لذلك أراعى أن أبقى قادرًا على تقديم شخصيات مختلفة له».
و أشار إلى أن «حرب كرموز» أحد الأفلام السينمائية التى سوف تشكّل نقلة فى مسيرته الفنية، وقال: الفيلم يحمل تفاصيل كثيرة، وأقدم من خلاله شخصية مختلفة عن أى دور قمت به سابقًا.
وواصل حديثه قائلا: رشحنى للمشاركة فى الفيلم المنتج محمد السبكي، وأخبرنى بأنه يرانى فى دور «عصفورة»، وعندما قرأت السيناريو تحمست للعمل، وبدأت التحضير له مع المخرج بيتر ميمى الذى جمعتنا سويًا أكثر من جلسة تحضير قبل انطلاق التصوير.
وأنهى حديثه قائلا: «حرب كرموز» حاجة مهمة وكبيرة يارب يعجب الناس وفيه نجوم كبار، وبنقدم من خلاله حدث فى عصر قديم بشكل عصرى شوية، فهو فيلم وطنى من الدرجة الأولى، وهيخليك تتعاطف مع كل أبطاله».

محمود حجازى: سعيد بإشادة الجمهور بمشهد استشهادي
يشارك الفنان محمود حجازى، فى موسم أفلام عيد الفطر بفيلم «حرب كرموز» الذى يظهر به فى دور ضابط فى قسم كرموز بالإسكندرية، ويتعرض خلال الأحداث للاستشهاد على يد جنود الجيش الإنجليزي.
من جانبه عبر «حجازي» عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التى تلقاها من الفنانين عقب العرض الخاص للفيلم، الذى أقيم بسينما أحد مولات مدينة السادس من أكتوبر، خاصة تلك التى تلقاها من الفنانين، عن مشهد استشهاده بالفيلم، كما حرص على تقديم التهنئة للنجم أمير كرارة على بطولته المطلقة الأولى فى السينما.
ووصف «حجازي» الفيلم بالجديد على السينما المصرية، ومقدم بحرفية عالية، بذل من خلاله المخرج بيتر ميمي، جهدًا واضحًا، ومشاركة هذه المجموعة الكبيرة من النجوم به أثقله فنيًا.
تدور أحداث فيلم «حرب كرموز» حول ضابط فى الشرطة المصرية يدعى الجنرال يوسف المصري، ويسكن فى حى «كرموز» بالإسكندرية، وتعود أحداث الفيلم لفترة حكم الملك فاروق ما قبل ثورة ١٩٥٢ فى وقت الاحتلال الإنجليزى لمصر، ويدخل يوسف المصرى فى معارك ويحاول إنقاذ فتاة من تعرضها للاغتصاب. حرب «كرموز» بطولة أمير كرارة، غادة عبدالرازق، وفتحى عبدالوهاب، ومصطفى خاطر، وإيمان العاصى، وبيومى فؤاد، إسلام جمال، ومحمد على رزق، ومحمود حجازى، ومحمد عز، ومايان السيد، قصة محمد السبكى، سيناريو وحوار وإخراج بيتر ميمى.
يشار إلى أن «حجازي» شارك فى السباق الرمضانى الماضى بثلاثة أعمال درامية هى «أبوعمر المصري»، «عوالم خفية» و«الرحلة».

«بويكا».. القاتل المتجول من «السجون الروسية» إلى «حوارى كرموز»
مع بداية الألفية الثالثة، بدأت السينما العالمية فى الاتجاه نحو «الحوسبة» ما مهد لظهور السينما الرقمية وتقنيات مثل «CGI»، التى ارتبطت كثيرًا بأفلام الأبطال الخارقين، وساهمت فى قطع الطريق على انتشار أفلام الحركة، ولكنها عادت لتزدهر مجددًا مع ظهور النجم جاسون ستاتهام، والممثل الإنجليزى الشهير سكوت أدكنز، والذى يعرفه الجمهور باسم شخصية «بويكا» الذى يُشارك بالفيلم المصرى «حرب كرموز» للنجم أمير كرارة، فى أول أفلامه الناطقة بالعربية، والذى يخوض سباق أفلام عيد الفطر هذا العام.
ظهور «أدكنز» شكل مفهومًا جديدًا لصناعة أفلام الحركة، فعشاق هذه الفئة كانوا بحاجة إلى بطل جديد يكافح، ويحارب بمزيد من الركل واللكم لإمتاع الجمهور، والراحة ولو قليلًا من أفلام الشخصيات الخارقة التى اذهلت المشاهدين بالإبهار البصري، وأصابتهم بالملل فى ذات الوقت، لذا لم يكن غريبًا أن تلاقى سلسلة «Undisputed» القتالية هذا النجاح الضخم عالميًا، ما فتح الطريق أمام الشركة المنتجة لإضافة ٣ أجزاء أخري، جعلت من «بويكا» أيقونة أفلام الفنون القتالية فى الوقت الحالي.
وعلى غرار أفلام الحركة بهوليوود وبوليوود وغيرها، فاختيار صناع «حرب كرموز» لأدكنز، أكسب الفيلم ثراءً واضحًا للصورة، وذلك لاعتماده على الكثير من مشاهد الحركة والقتال التى قلما نجدها تنفذ بهذه الاحترافية فى السينما المصرية، وهى نتاج سنوات طويلة لـ«أدكنز» من التدريب على مختلف أنواع الألعاب القتالية والدفاع عن النفس، مثل الووشو، والتايكوندو والملاكمة والجودو وجوجوتسو، ما جعله المقاتل الأكثر اكتمالًا فى العالم، بالإضافة إلى نقاط القوة لديه كممثل نتيجة دراسته لبعض الوقت بكلية سوتون كولدفيلد، للدراما وأكاديمية ويبر دوجلاس للفنون المسرحية.
واستكمالًا لشخصية الجندى المرتزق، التى قدمها مؤخرًا بالجزء الثانى من سلسلة «The Expendables»، فهو يجسد بفيلم «حرب كرموز» دور أحد الضباط الإنجليز، الذى يأتى على رأس قوة كبيرة للجيش الإنجليزي، خلال فترة الاحتلال فى عهد الملك فاروق، وذلك للانتقام من مقتل أحد الجنود الإنجليز على يد الجنرال يوسف المصرى (أمير كرارة) الذى يسكن بحى «كرموز»، بسبب اعتداء أحد الضباط على فتاة مصرية واغتصابها، ما يضع الأخير فى مواجهة صعبة مع هذا الكم الهائل من القوات خصوصًا آلة القتل «بويكا».
«أدكنز» يستعد أيضًا لطرح عدد من الأفلام بجانب «حرب كرموز» خلال هذا العام، وهي: «Abduction»، و«Triple Threat»، فضلًا عن مشاركته فى الجزء الرابع من سلسلة الأكشن الصينية «٤ Ip Man».

محمد عز: الوقوف أمام كاميرا بيتر ميمى شرف كبير لى
أعرب الفنان محمد عز، عن سعادته بردود الأفعال التى تلقاها عن فيلمه الجديد «حرب كرموز» الذى يُعد أول أعماله فى السينما المصرية، بعد نجاحه فى تقديم عدد من المسلسلات الناجحة خلال الموسم الماضى وما قبله، وقال فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»: شعرت بسعادة كبيرة من رد فعل الفنان أمير كرارة، بطل العمل، حيث احتضننى وهنأنى على دورى فى الفيلم، وهذا أمر بالنسبة لى كبير، أن يشكر فى دوري، بطل مثل أمير كرارة، كما شعرت بسعادة أكبر من تهنئة الفنان الكبير محمود حميدة، وشريف منير، اللذين قالا لى عددًا من النصائح التى أتمنى أن أنفذها، وأكون على قدر الشكل الذى يرانى فيه.
بقوله: «السينما تهتم بالتفاصيل أكثر من الدراما لذلك نبذل بها مجهودا أكبر، ففى المسلسلات يوجد أكثر من ١٠٠٠ مشهد، أما السينما فعدد المشاهد أقل، بجانب أن أسلوب هذا يختلف عن ذلك، والعمل مع بيتر ميمى مختلف، حيث يهتم كثيرا بتفاصيل المشاهد، ويبذل مجهودًا كبيرًا».
متابعًا، قال لى المخرج بيتر ميمي، لدى دور لك فى فيلم، وأريدك أن تقوم به، فقلت له: «لو هعدى من أمام الكاميرا فى عمل لك سوف يكون شرفًا كبيرًا لى» وبدأنا بعدها العمل على الدور، وبناء الشخصية التى احتاجت منى مجهودًا كبيرًا لتعلم اللهجة الإسكندراني، حتى لو لم تكن واضحة فى المشاهد بشكل كبير إلا أنى أحب بناء تاريخ للشخصية، وهذا أمر أهتم به منذ ظهورى الأول.
مضيفًا، يُعد هذا العمل هو أول دور لى فى السينما، حيث سبق وأن ظهرت كضيف شرف فى فيلم «عقدة الخواجة» مع الفنان حسن الرداد.

محمد السبكى: ديكور القسم كلفنى 10 ملايين جنيه
يشارك المنتج محمد السبكى فى موسم أفلام عيد الفطر المبارك الذى يضم خمسة أفلام بفيلم «حرب كرموز»، ويعد البطولة الأولى المطلقة للنجم أمير كرارة فى عالم السينما.
وعن التكلفة الإنتاجية للفيلم قال «محمد» لـ«البوابة»، إن ديكور قسم كرموز كلف ١٠ ملايين جنيه تقريبًا، وإن التكلفة الإنتاجية للفيلم ككل تجاوزت الـ٣٠ مليونًا، مضيفًا أنه استخرج موافقات من الجيش المصرى بشأن استخدام دبابات فى بعض المشاهد، موضحًا أنها ظهرت فقط، ولم يتم تفجيرها، بينما المعدات الحربية التى تم تفجيرها كانت مصنعة.
وأرجع «السبكي» عدم مشاركة النجم فان دام، النجم الأمريكي، فى الفيلم إلى أنه طلب ٨٠٠ ألف دولار نظير المشاركة، فتمت الاستعانة بـ«بويكا».
يشار إلى أن منذ أن طرح المنتج محمد السبكى أول برومو لفيلمه الجديد «حرب كرموز»، وأشعل البرومو السوشيال، وقلبها رأسا على عقب بسبب الجودة العالية التى ظهرت فى مشاهد الأكشن والحرب، التى نفذت بطريقة مبهرة، ووصل عدد مشاهدات البرومو إلى أكثر من ٣ ملايين خلال ٢٤ ساعة فقط.
تدور أحداث فيلم «حرب كرموز» ضابط فى الشرطة المصرية يدعى الجنرال يوسف المصري، ويسكن فى حى «كرموز» بالإسكندرية، وتعود أحداث الفيلم لفترة حكم الملك فاروق ما قبل ثورة ١٩٥٢ فى وقت الاحتلال الإنجليزى لمصر، ويدخل يوسف المصرى فى معارك، ويحاول إنقاذ فتاة من تعرضها للاغتصاب.

محمد على رزق: صورنا الفيلم فى 6 أسابيع
أعرب الفنان محمد على رزق عن سعادته بردود الأفعال التى وصلته عن شخصية «سعد» فى فيلم «حرب كرموز».
وقال رزق لـ«البوابة»، انه يهتم بطبيعة الشخصية التى سيؤديها، وإنه من الممكن أن يرفض ٦ أدوار بطولة فى السينما، ويقبل فى نفس الوقت فيلم آخر أو مسلسلا أقدم خلالهما مشهدًا أو اثنين، لأنى أحب تقديم العمل الجيد الذى ينتمى لمنظومة كبيرة، وليس شرطًا أن يكون العمل من بطولة نجم كبير، فأنا أشارك خلال فيلم «الجبابرة» وهو من بطولة عمر متولي، وهو فنان شاب.
وأشار إلى أن ترشيحه جاء لـ«حرب كرموز» بشكل غير تقليدي، وغير مباشر، وقال: «تجمعنى ببيتر ميمى المخرج صداقة على المستوى الشخصي، وكان يحدثنى بأنه يحضر لعمل سينمائى جديد، ويأخذ رأيى فى بعض الأمور، وفى إحدى المرات طلب منى قراءة العمل بالكامل بعد انتهائه، وعرض عليّ شخصية «سعد»، لأجد الفنان أمير كرارة بعدها بيومين يحدثنى ويرحب بوجودى فى العمل».
وعن الصعوبات التى واجهها خلال تصوير العمل قال: «صورنا الفيلم فى ٦ أسابيع، وكان من الممكن أن نذهب إلى التصوير ونجلس طوال اليوم داخل ديكور القسم بدون أن يكون لى مشاهد، أو تسلط الكاميرا نحوي، ولكن كان بيتر يقول لى احتمال أن تأتى الكاميرا فى اتجاهك، وبرغم من الإرهاق الذى تعرضنا له فإن ذلك ساعد على الشعور بالحالة العامة للفيلم، ومعايشة أحداثه بالكامل».
وبسؤاله عن ابتعاده عن الكوميديا فى الفترة الأخيرة، رغم تصنيفه كفنان كوميدى قال: قررت الابتعاد عن الأدوار الكوميدية لأنى ضد التصنيف، خاصة أن الفترة الأخيرة قدمت عددًا كبيرًا من الأعمال الكوميدية، وما حدث خلال هذا العام لم يكن مخططًا له، فجميع الأدوار التى عرضت عليّ جاءت جادة وبعيدة عن الكوميديا، بدون أن أحسب لها أو أقرر ذلك».