الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عشراوي تطالب بخطوات عملية لتنفيذ قرار الأمم المتحدة لحماية للفلسطينيين

حنان عشراوي
حنان عشراوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ثمنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي اليوم الخميس، تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار توفير الحماية للشعب الفلسطيني بأغلبية 120 دولة ومعارضة 8 دول وامتناع 45 دولة وقالت "إن هذا التصويت يتطلب خطوات عملية للتنفيذ".
وأضافت عشراوي، في بيان، "أعرب عن شكرنا وتقديرنا البالغ لأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الذين وقفوا الى جانب الحق والعدالة، ولم يرضخوا للضغط والابتزاز الأمريكي والاسرائيلي ومحاولات الترهيب والإكراه، في خطوة تشكل استثمارا هاما يصب في مصلحة الأمن والسلام بالمنطقة وتؤكد التزام المجتمع الدولي بالقانون الدولي وبالوقوف ضد الظلم والطغيان".
كما استهجنت موقف الدول التي صوتت ضد هذه القرار بما فيها أستراليا، معتبرة انها تسير في فلك الولايات المتحدة، كما أشارت إلى تلك التي امتنعت عن التصويت باعتبارها "بوادر غير مشجعة"، خاصة من قبل بعض الدول الأوروبية ومنها بريطانيا، المانيا، الدنمارك، النمسا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، التشيك، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، مقدونيا، هولندا، بولندا، رومانيا، وسلوفاكيا، المجر، هنغاريا، وقالت "من المؤسف أن محاولات أمريكا وإسرائيل قد نجحت في اختراق الصف الأوروبي ودفعت بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي للعمل ضد المنظومة الدولية التي تواجه هجوما أمريكيا واسرائيليا شرسا، والمطلوب الان من هذه الدول اتخاذ مواقف منسجمة مع القوانين والتشريعات والقيم التي تبناها الاتحاد الأوروبي مجتمعا ".
واستنكرت عشراوي، موقف الإدارة الأمريكية بصياغة هذه الشراكة الخطيرة مع إسرائيل، والتحرك دوليا لمنحها غطاء أمميا لانتهاكاتها ولتشجيعها على الاستمرار في تحدي وتقويض النظام الدولي بكامله، ولاستهداف الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته بدون رادع أو مساءلة، لافتة إلى سعيها لابتزاز بقية الدول وتهديدها والضغط عليها للتصويت لصالح هذا الاستعمار الاستيطاني وضد الحق الفلسطيني.
وأكدت عشراوي أهمية هذا التصويت الأخير في الأمم المتحدة باعتبار أن الغالبية الأممية ما زالت متمسكة بمبادئها وقراراتها وقوانينها وخاصة منح فلسطين الحماية الدولية المكفولة بالمواثيق والقوانين الدولية، مما يتطلب المتابعة الحثيثة واتخاذ خطوات عملية لتنفيذ هذه القرارات، وللجم إسرائيل ومعاقبتها.