شيع منذ قليل الآلاف من أهالي مدينة طلخا والقرى التابعة لها بمحافظة الدقهلية جثمان الشهيد مجند طه رضا أبو المعاطى حبيب 20 سنة، والذى استشهد على أيدي إرهابيين أمس الأربعاء بسيناء، حيث خرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر عقب أداء صلاة الجنازة عليه من مسجد البازات بطلخا.
وشيع الجثمان فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بحضور الآلاف من أهالي الدقهلية وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وقيادات القوات المسلحة، فيما رفع المشاركون فى الجنازة صور الشهيد، مرددين الهتافات المناهضة للإخوان والإرهاب والمؤيدة للجيش والشرطة.
وانهارت والدة الشهيد وشقيقته وخطيبته أثناء الجنازة فيما ينتظر الجميع عودة والده الذى يعمل بدولة الكويت،
وأكدت والدته أن ابنها التحق بالتجنيد خلال شهر مارس الماضى، ورفض أن يقوم بالتأجيل لأن شقيقه الأكبر معاطى 22 سنة مجند أيضًا بالجيش منذ أكثر من عام إلا أنه أراد الالتحاق بالخدمة العسكرية، حيث إنه خاطب وكان يريد أن ينهى الخدمة العسكرية ليعمل ويتزوج.
وأضافت شقيقته الصغرى أن شقيقها حاصل على دبلوم فنى صناعى شعبة تبريد وتكييف، وكان محبا للوطن وسعيد بخدمته العسكرية مطالبة بالقصاص لشقيقها من الإرهابيين الذين حولوا العيد لديهم لمأتم، فبدلا من أن يأتى شقيقهم ليقضي العيد معهم جاء جثة هامدة شهيدا ليزف إلى مثواه الأخير عريسا فى الجنة.
.