السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ننشر توصيات لجنة تحكيم المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ27

المهرجان الختامي
المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ 27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الكاتب والشاعر يسري حسان رئيس لجنة تحكيم مهرجان نوادي المسرح في دورته الـ27 والذي أقيم في الفترة من 31 مايو وحتى 12 يونيو 2018 على مسرح أوبرا ملك. 
وأصدرت اللجنة 12 توصية لتطوير تجربة نوادي المسرح باعتبارها واحدة من أهم التجارب المسرحية في مصر، وتكونت لجنة تحكيم المهرجان الختامي من كل من المخرج أحمد رجب، ومتولي حامد، ومصمم الديكور محمود فؤاد، والمخرج شاذلي فرح، والكاتب يسري حسان، وتضمنت العروض 24 عرضًا مسرحيًا لنودي المسرح من مختلف الأقاليم الثقافية. 
أولًا: إلزام الإدارات المالية في الأقاليم بصرف ميزانيات الإنتاج والأجور في مواعيدها ودون تأخير، حيث استطلعت اللجنة آراء المسرحيين حول أسباب تأخر تقديم العروض، وأجمعوا على أن بيروقراطية الإدارات المالية في الأقاليم والفروع هي السبب الرئيسي في تأخير تقديم أغلب العروض، وتؤكد اللجنة أن أي اجراءات بشأن تطوير وانضباط الحركة المسرحية في الأقاليم لن تنجح دون أن تنضبط الإدارات المالية أولًا وتبدي تعاونًا مع المسرحيين، وفي حالة عدم الاستجابة تقترح اللجنة أن يكون الصرف مركزيًا. 
ثانيًا تحديد مواعيد صارمة لتقديم المشروعات ومناقشتها ومشاهدة التجارب والتصعيد إلى المهرجانات الإقليمية ومن ثم تصعيد إلى المهرجان الختامي الذي يجب ألا يتأخر موعده عن شهر مارس من كل عام. 
ثالثًا: ضرورة التنسيق بين مواعيد عروض الشرائح وبين مواعيد عروض النوادي ووضع خطة من شأنها فتح مسارح الأقاليم على مدار العام وليس الاكتفاء بشهرين فقط كما هو حادث الآن.
رابعًا: تشكيل نادي مسرح مركزي يضم العناصر المميزة من شباب النوادي وتخصيص ميزانية مستقلة له ليقدم ستة عروض كل عام تتجول في أقاليم مصر، ونقترح أن تقوم لجان المشاهدة بترشيح العناصر المميزة لضمها إلى هذا النادي. 
خامسًا: إقامة ست ورش تدريبية كل عام، بواقع ورشة في كل أقليم، تخصص للراغبين في الغخراج للنوادي، على أن يتم التقدم لهذه الورش مباشرة من قبل الراغبين وليس عن طريق الفروع الثقافية، وأن يخضع المتقدم لمقابلة شخصية تتحدد على أساسها مشاركته في الورشة من عدمها، ويكون اجتياز هذه الورش بنجاح شرطًا أساسيًا لمن يريد إخراج عرض للنوادي، ويستثني من هذا الشرط الحاصلين على جوائز أو الذين قدموا أعمالًا لافتة من قبل، أو الذين عملوا كمساعد مخرج في ثلاثة عروض مسرحية معروفة على الأقل. 
سادسا: إطلاق مسابقة في النصوص المسرحية المكتوبة خصيصًا للنوادي والمنطلقة من فلسفتها، والاستعانة بالنصوص الفائزة في تقديم عروض مسرحية للنوادي، حيث لاحظت اللجنة فقرًا في النصوص التي تناسب هذه التجربة. 
سابعًا: إلزام كل من يكتب نصًا مأخوذًا عن وسيط "سواء كان رواية أو قصة قصيرة الإشارة إلى المصدر الأساسي المأخوذ عنه النص المسرحي. 
ثامنًا: ضرورة الاستعانة بمصحح لغوي لضبط اللغة العربية حيث لاحظت اللجنة أن جميع العروض المقدمة باللغة العربية الفصحى يشوبها الكثير من الأخطاء، هذا بالإضافة إلى ضرورة تدريب الممثلين على قواعد اللغة العربية والنطق السليم. 
تاسعًا: الاهتمام بالكيف وليس الكم، حيث لاحظت اللجنة أن هناك عروضًا ضعيفة تم تصعيدها للمهرجان الختامي رغبة في التمثيل النسبي للأقاليم، وتوصي اللجنة بطرح هذه الرغبة جانبًا، حتى لو اقتصرت المشاركة في المهرجان الختامي على إقليمين أو أقليم واحد، وفي حالة عدم تمثيل أي إقليم في المهرجان الختامي يتم بحث الأسباب الفنية التي أدت إلى ذلك وتلافيها في المرات القادمة. 
عاشرًا: الاكتفاء باثني عشر عرضًا فقط في المهرجان الختامي، على أن يتم استضافة جميع الفرق طوال أيام المهرجان، فليس معقولًا أن تأتي الفرقة لتقديم عرضها ثم تغادر،وهذا الأمر الذي لا يجعلنا أمام مهرجان بالمعني المعروف ويقلل من الاستفادة منه. 
الحادي عشر: تكوين لجان المناقشة والمشاهدة من أصحاب الخبرة مع عدم إغفال تمثيل الشباب، وتقترح اللجنة أن تضم كل لجنة شابًا أو فتاة واحدًا ويكون العضوان من أصحاب الخبرة، مع الأخذ في الاعتبار أن مسألة الخبرة لا تتعلق بالسن. 
الثاني عشر: ضرورة إقامة المهرجانات الختامية في أقاليم مصر كلها خاصة في صعيدها، وعدم قصرها على القاهرة فقط.