الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حركة "الشباب" تعلن قتل جنود من "أميصوم" في الصومال

جنود من أميصوم في
جنود من "أميصوم" في الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تبنت حركة "الشباب" المتطرفة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، الخميس، هجوما استهدف قوات بوروندية تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم"، في منطقة بين مدينة بلعد وقرية قلمو في إقليم شبيلي الوسطى في جنوب الصومال.
وقالت الحركة، في بيان عبر منابرها الإعلامية، إنها دمرت إحدى السيارات العسكرية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي وقتلت عددا من الجنود وأصابت آخرين بجروح.
وبدورها، ذكرت وسائل الإعلام الصومالية أن قوات بوروندية تعرضت لهجوم مسلح بعدما غادرت مقديشيو متوجهة إلى مدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلي في جنوب الصومال، ولم تكشف تفاصيل أخرى.
وتزايدت الهجمات التي تشنها حركة الشباب على مستخدمي الطريق الذي يربط العاصمة الصومالية مقديشيو بمدينة جوهر، وقد اغتال مسلحو الحركة في الطريق في وقت سابق من شهر رمضان اثنين من نواب برلمان ولاية هيرشبيلي ومسئولين آخرين.
وكانت الحركة، أعلنت أيضا الأربعاء، مسئوليتها عن الهجوم، الذي استهدف قاعدة عسكرية فى قرية تيد على بعد حوالى 30 كم شمال غرب مدينة حدر بإقليم بكول في جنوب غربي الصومال، والذي أسفرعن مقتل أربعة جنود.
وزعمت الحركة في بيان، أنها استولت على قرية تيد، وهو ما نفاه المسئولون المحليون، ونقلت وسائل الإعلام الصومالية عن محمد معلم أحمد، عمدة مدينة حدر، قوله إن مقاتلي حركة الشباب شنوا هجوما على القاعدة العسكرية، لكن القوات الحكومية تمكنت من ردهم، وأشار إلى إصابات في صفوف حركة الشباب.
وصعدت حركة الشباب في الأسابيع الأخيرة هجماتها في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند "جنوبا". وتشن الحركة هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحركة أيضا هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد.