أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره البوليفي، إيفو موراليس، اليوم الأربعاء، عن قلقهما بسبب تطور الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أعربا عن دعمهما للجهود التي يتم بذلها من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن بيان مشترك صدر عقب انتهاء محادثات الرئيسين، وجاء في نصه: "أعرب الزعيمان عن قلقهما العميق إزاء الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحثا على إجراء تحليل دقيق في أسباب النزاع، ودعم الجهود الرامية لتسوية سياسية دائمة، على أساس احترام القانون الدولي، وإلى حوار وطني شامل واحترام استقلال وسيادة ووحدة أراضي دول هاتين المنطقتين".
كما لفت البيان إلى أن الجانبين أكدا التزامهما باحترام مبادئ النوايا الحسنة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأدانا استخدام التدابير القسرية من جانب واحد، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية.
وأضاف البيان: "أكد الجانبان مجددا التزامهما باحترام مبادئ النوايا الحسنة والمساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأدانا التطبيق غير القانوني للتشريع الوطني خارج حدود الولاية القضائية للبلاد، واستخدام الإجراءات الأحادية بما في ذلك والعقوبات الاقتصادية".
جدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وبوليفيا أقيمت في 9 أغسطس عام 1898. وفي 18 أبريل عام 1945 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفياتي وبوليفيا. واعترفت بوليفيا بروسيا الاتحادية كوريث قانوني للاتحاد السوفياتي. ولروسيا سفارة في عاصمة بوليفيا لاباز، ولبوليفيا سفارة في موسكو.
