واجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء تمردا بشأن سياسة الهجرة مما يجازف بزعزعة استقرار ائتلافها الحاكم في الوقت الذي تحث فيه شركاءها في الاتحاد الأوروبي على الاتفاق على حل مشترك.
وعاد أسلوب ميركل في معالجة أزمة المهاجرين يلاحقها خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن أدى إلى وصول أكثر من 1.6 مليون لاجئ إلى ألمانيا منذ عام 2014، وساعد على وصول حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى البرلمان.
واختار اليوم بعض من كبار مسئولي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل دعم وزير داخليتها البافاري المحافظ هورست زيهوفر والذي يعارضها منذ فترة طويلة بسبب الهجرة.