الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

عبدالرحيم علي في كلمته أمام البرلمان الأوروبي: عدم الاستفادة من التجربة المصرية سيؤدي لابتلاع الإخوان للعالم

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي أمام البرلمان الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، إنه بدون أن تستوعبوا تجربتنا جيدا والتي بدأها البنا عام 1928 بخمسة رجال ووصل بهم إلى أن أصبحت الجماعة عشية الربيع العربي موجودة في 81 دولة وقوامها 12 مليون عضو حول العالم، وتملك تنظيمين التنظيم الدولي وتنظيم الرابطة، تمتلك 60 مليار دولار، ووحدات عسكرية تابعة لها تحركها بالريموت كونترول عبر العالم، تم استخدامها في اقتحام السجون المصرية على سبيل المثال في يناير 2011، بدون استيعاب تلك التحربة وفهمها سيبتلع الإخوان أوروبا خلال عشرين عاما.
وأكد أن الإخوان يخططون للمرحلة الرابعة المتعلقة بالحكومة الإخوانية بعد أن نجحوا في صناعة المجتمعات الإخوانية في الغرب واخترقوا السياسيين والإعلاميين.
وأشار رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إلى ما قاله أردوغان وهو أحد كوادر التنظيم الدولي للإخوان، حيث قرر أن على المسلمين في الغرب أن يبدأوا مرحلة جديدة من مراحل التمكين تتمثل في الانخراط بالمجتمعات الغربية والتمكين في مرافقها الحيوية للتأثير على القرار السياسي.
وأشار إلى أن عدم استيعاب تجربتنا والعمل على تحجيم هذه الجماعات بالقانون وبالالتزام به فقط، فيما يتعلق بفوضى الأموال وفوضى بناء دور العبادة وفوضى المدارس والجمعيات وفوضى الدعوة على المنابر وعدم الالتزام بالقيم الغربية وبالنظام والقانون سيؤدي حتما إلى ابتلاع تلك المجتمعات من قبل هذه الجماعات.
جاء ذلك أثناء محاضرة للنائب عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الأوروبي بمدينة استراسبورج، والتي تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ"عبدالرحيم علي" انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، والتي سعت إلى منع هذا اللقاء، خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.