الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

عبدالرحيم علي يكشفها أمام البرلمان الأوروبي.. مخططات الإخوان لاختراق المجتمع الغربي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، إن جماعة الإخوان تضع نصب عينيها بناء الفرد المسلم وفق النهج الإخواني، ثم بناء الأسرة المسلمة، ثم بناء المجتمع المسلم، ثم بناء الحكومة الإسلامية، ثم تأسيس الخلافة الإسلامية، وصولا إلى أستاذية العالم، أي سيادة النظام الإخواني للعالم كله.
وأشار "علي" إلى أن ذلك كان طموح الرجل الذي بدأ جمعيته في مصر في عام 1928 بخمسة أعضاء، ووصل بهم إلى السلطة في مصر أهم دولة عربية عام 2012، بعد 86 عاما بالضبط، وهو ما يقومون به حرفيا هنا في أوروبا حيث سوق الحلال المليئة بالنصب، وانتشار المساجد الإخوانية، والمدارس والقيم التي ملأت الشارع الغربي في ميونيخ وباريس وبروكسل، زحف بطيء على القيم الغربية حيث احترام التعددية الدينية والفكرية واحترام المرأة وحرية الرأي والتعبير.
وأكد أن كل ذلك يجري تلقين وتعليم عكسه تماما داخل مساجد الإخوان بالضواحي ومقرات الجمعيات في المدن الغربية، وفق تمويل ضخم يأتي من هنا وهناك دون أى رقابة صارمة لتخريج دفعات من الإرهابيين ثم يكتفي البعض بالتنصل من الفعل الإرهابي وإدانته دون التعرض إلى كونهم من قاموا بتربيته وتغذيته بقيم الكراهية والتعصب.
وأضاف رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: الأمثلة كثيرة، يكفي أن أشير هنا إلى أن كل الذين قاموا بعمليات التفجير في فرنسا تعلموا ورضعوا تلك الأفكار داخل مساجد يسيطر عليها أئمة متطرفون تابعون لتنظيم الإخوان، مدللا على صحة كلامه بمثال بسيط لكن آثاره خطيرة، فعندما يزحف التطرف وبث قيم الكراهية للفن تصبح المشكلة عميقة وتحتاج إلى وقفة مجتمعية، مثال على ذلك مدين مغني الراب الفرنسي من أصل جزائري، الذي يريد أن يغني أغنية حول صلب الغربيين في مسرح الباتكلان الذي شهد تفجيرات أزهقت أرواح مائة فرنسي في تحدٍ واضح لمشاعر الفرنسيين وبدعم كامل من قطر التي تمتلك 70%؜ من مسرح الباتكلان.
جاء ذلك أثناء محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الأوروبي بمدينة استراسبورج، والتي تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ"عبدالرحيم علي" انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، والتي سعت إلى منع هذا اللقاء، خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.