الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

بالفيديو.. والدة الشهيدة رزان النجار لـ"البوابة نيوز": ابنتي أول فلسطينية متطوعة تسعف مصابي مسيرات العودة

والدة الشهيدة رزان
والدة الشهيدة رزان النجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحولت الشهيدة الفلسطينية المسعفة «رزان النجار» إلى أيقونة فتيات وشبان العالم العربي، وحالة من البطولة والشجاعة البريئة النظيفة فى أبسط صورها، هى الشابة التى هزت أرجاء العالم وكشفت مدى بغض وحقد العدو الصهيونى تجاه الشعب الفلسطينى المسالم، بعد أن اغتالها قناص إسرائيلى حاقد على الإنسانية فى ثوبها الأبيض وهى تسعف أحد أبناء شعبها ممن أصيبوا عند السياج الفاصل.
«البوابة نيوز» انتقلت إلى محل أسرتها للتعرف عن قرب على تفاصيل حياة الشهيدة، وكيف تحولت إلى نموذج للدفاع عن وطنها فى مجال آخر بعيدا عن الاشتباك، حيث كان الحوار مع أسرة الشهيدة.
أم رزان.. كيف كانت تجهيزات رزان لمخيمات العودة يوميا؟
أولا رزان كان عملها فى الميدان عند خط التماس، وكان تطوعيا سلميا، بدأت رزان عملها التطوعى قبل عامين فى مستشفى الشفاء الطبى بقطاع غزة، تعلمت هناك بعض الأشياء منها الإسعافات الأولية (عملى ونظري) وذلك قبل بدء مسيرات العودة، وعند انطلاق المسيرات فى ٣٠ مارس أصرت على المشاركة، وبدأت تعد عدتها وكانت مصممة على المشاركة وعندما تحدثنا معها أنا ووالدها بخصوص هذا الأمر وقلنا لها إننا نخاف عليها ردت وقالت: «هذه مسيرات سلمية وأنا سأعمل كمسعفة لإنقاذ الأرواح».
كما أن الشهيدة رزان لم تنتم فى يوم من الأيام لأى حركة ولا فصيل سياسي، حيث كانت مسعفة ميدانية فلسطينية، ولم تتقاض راتبا من أى جهة حتى يوم استشهادها، وكانت تشترى الأدوات الطبية التى كانت تستخدمها فى إسعاف المصابين من مالها الخاص.
و«رزان» كانت أول شابة فلسطينية متطوعة تسعف مصابى مسيرات العودة وكانت مشهورة فى الأوساط، لدرجة أن جنود الاحتلال الإسرائيلى كانوا يعرفونها ويعرفون وجهها واسمها، لدرجة أنه عندما يسقط مصاب يتحدثون معها ويطلبونها بالاسم لإسعاف المصاب ويطلبون من الآخرين العودة للخلف، وهذا لأنها أول شابة فلسطينية متطوعة فى مسيرات العودة».
ومنذ ٣٠ مارس وحتى يوم استشهادها كانت ابنتى تخرج من البيت الساعة السابعة صباحا وتعود للبيت الساعة التاسعة مساء، كانت تعود للبيت مغرقة بالدماء من كثرة عدد الحالات التى قامت بإسعافها».