فى تطور جديد بشأن مواجهة الإرهاب القطرى المتمثل فى دعم الدوحة للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، خرج أمس الأول «مركز الدراسات الاستراتیجیة والدولیة» الأمريكى، ليدعو، فى تقرير له، الإدارة الأمريكية إلى الاستعانة بكل وكالاتها لوقف الدعم المالى واللوجیستى الذى تحصل عليه الجماعات الإرهابية فى سوریا من قطر وتركیا.
وقال المركز فى تقريره الصادر بعنوان «تطویر استراتیجیة احتواء فى سوریا»، والذى أعده «سیث جونز» المستشار الأول فى برنامج الأمن الدولى»، إن قطر قدمت الدعم للجماعات التى تعتنق الفكر المتطرف فى سوریا، إذ شاركت فى عام ٢٠١٥ فى تكوین جماعة جیش الفتح، التى ضمت فصائل مثل أحرار الشام وجبهة النصرة، والتى كانت تابعة لتنظیم القاعدة.
وأفاد أن قطر تتمتع تاریخیًا بعلاقة وثیقة مع جبهة النصرة، مضيفًا أن هذه الأمور تتطلب الرد عليها من الولایات المتحدة بالعمل على وقف الدعم المالى واللوجیستى من بلدان على غرار قطر وتركیا وآخرین.
وطالب المركز بأن تعتمد واشنطن استراتیجیة لاحتواء الوضع فى سوریا، تشمل وجود قوة عسكریة واستخباراتیة صغیرة فى سوریا لمواجهة إیران وإضعاف الجماعات التى تعمل بالوكالة عنها.
