الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

لهذه الأسباب تتنبأ ابنة الرئيس الإيراني السابق بسقوط النظام

هاشمي رفسنجاني
هاشمي رفسنجاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقدت ابنة الرئيس الإيراني السابق، هاشمي رفسنجاني، سياسات طهران الخارجية، والتي تنبأت بأنها ستطيح بالنظام الحالي.
وقالت ابنة الرئيس رفسنجاني، أن سياسات النظام ستؤدي إلى الإطاحة به وهذا لن يتطلب أي إجراء من جانب أمريكا.
وأوضحت قائلة: "لو كنا حكيمين، ولم نهدر حقوق الناس ونستنزف موارد البلاد، فلن يكون هناك ما يدعو للقلق بشأن الإطاحة بالنظام".
في نفس السياق، قالت فائزة هاشمي بهرماني، ناشطة في مجال حقوق الإنسان وعضو سابق في البرلمان الإيراني، للنشطاء الإيرانيين: "إن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل على إيران سرًا وعلنًا لا علاقة لها بالاتفاق النووي، ومما يؤسف له أن النظام يقدم أسبابًا خاطئة للشعب الإيراني من أجل تشويه الرأي العام حول ما حدث وما يحدث الآن".
وأوضحت أن المشاكل الحالية التي تواجهها إيران ليست نتيجة للاتفاق النووي الإيراني، ولكن بسبب سياسات طهران الخارجية بما في ذلك في سوريا واليمن.
وأكدت قائلة: "من المفارقات، عندما نتدخل في بلد ما، ننفق الكثير من المال هناك، ونشوه مصداقيتنا في العالم، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمنافع، فإننا نطرد من هذه الدول بما فيها سوريا والعراق".
وكان علي جنتي، وزير الثقافة والإرشاد الإيراني السابق انتقد هو الآخر سياسات النظام الإيراني، حيث قال إن روحاني حتى الآن لم يفِ بوعوده للشعب الإيراني في ولايته الثانية، وهو الأمر الذي يترتب عليه توجيه بعض الانتقادات إليه.
وتستمر الانتقادات ضد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والنظام الإيراني على مستوى الأصعدة جميعها، ومنها المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، الذي انتقد سياسات روحاني من قبل وكان آخر المنقدين عددًا من النجوم السينمائيين المشهورين، والذين رفضوا هم وكثيرون غيرهم دعوة الرئيس روحاني، للمشاركة في تناول وجبة الإفطار الرمضانية، يوم الأربعاء الماضي، واستغلوا تلك الدعوة لتوجيه الانتقادات الشديدة للمعسكر الإصلاحي؛ وعلى رأسه روحاني، الذي كان قد حصل على دعم الشباب والفنانين، باعتباره أقل ضررًا من باقي المرشحين.
وأعرب المحتجون عن خيبة أملهم في روحاني؛ ليس فقط لأنه لم يفِ بالوعود التي قطعها على نفسه لإحداث التغيير؛ بل لأن الأوضاع ازدادت سوءًا على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، إضافة إلى استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، وتقييد الحريات الخاصة وفرض الرقابة الشديدة على وسائل الإعلام.