الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

غدًا.. عبدالرحيم علي أمام البرلمان الأوروبي لكشف مخاطر تغلغل "الإخوان" في أوروبا

رغم الضغوط القطرية والإخوانية

عبدالرحيم علي
عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في تطور مهم وملفت يشهد البرلمان الأوروبي بمدينة استراسبورج، غدا الثلاثاء، محاضرة للنائب عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، يتحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ"عبدالرحيم علي" انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، والتي سعت إلى منع هذا اللقاء، خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.
وسيكشف النائب في هذا اللقاء ولأول مرة، عن التحركات السرية للجمعيات الإخوانية في أوروبا وطرق تمويلها وخططها المرحلية والاستراتيجية، وسيقوم بتفجير عدد من المفاجآت الخاصة بتمويل قطر لنشاطات تلك الجمعيات واختراقها لعدد من العواصم الأوروبية عبر شركات عابرة للقارات.
وكان عبدالرحيم علي، قد عقد مؤتمرًا صحفيًا في البرلمان الفرنسي في الثاني والعشرين من مايو الماضي، بصحبة النائبة مارين لوبن، أثار ضجة كبيرة في الصحف الفرنسية.
وقد حاولت قطر وحلفاؤها، عرقلة وجود عبدالرحيم علي تحت قبة البرلمان الأوروبي، غدا الثلاثاء 12 يونيو، عبر هجمة إعلامية شرسة اتهمته خلالها بالعداء للسامية، الأمر الذي رد عليه النائب ردًا مفحمًا، خاصة أن الأذرع القطرية اعتمدت في اتهاماتها له على تويتات لشخص يدعى "رومان كاييه" مدرج على لوائح الإرهاب في فرنسا باعتباره خطرًا على الأمن القومي الفرنسي.
وقد دخلت قطر بقوة في الحملة الممنهجة والحرب على النائب عبدالرحيم علي، واستخدمت أذرعها الإعلامية، في محاولة لتشويه صورة النائب المصري، وجهوده في كشف دور نظام "الحمدين" في دعم تحركات التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، وتمويل الجمعيات التي تدعم المتطرفين حول العالم.
هذا وقد توالت الفضائح خلال الحملة القطرية على النائب، بعدما تبين أن موقع "مرصد قطر" أو "أوبسيرفاتوار قطر"، الذي تبنى الهجوم على النائب منذ وصوله إلى باريس وتأسيسه لمركز دراسات الشرق الأوسط، وراءه رئيس تحرير يدعي نبيل النصري، وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ومن تلاميذ يوسف القرضاوي، وقد نشر "النصري" العديد من الأخبار المغلوطة عن مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيسه عبدالرحيم علي، وواصل الترويج للأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، لدرجة أنه ادعى أن المركز دفع لسيدات من أوروبا الشرقية لملء قاعة أحد المؤتمرات التي نظمها المركز في ميونيخ يوم 17 فبراير الماضي، حول تمويل قطر للإرهاب، وقام بعمل تقرير مصور من مؤتمر آخر لا علاقة له بمركز دراسات الشرق الأوسط عُقد قبل مؤتمر المركز بيومين، وهو ما يوضح طريقة عمل الموقع والقائمين عليه ويعد دليل إدانة ضد الموقع وأنشطته المشبوهة، وتأكد أن "النصري" تلقى أوامر صريحة من قطر لكي يبدأ حملته الممنهجة ضد عبدالرحيم علي، منذ عقد المركز مؤتمره الأول بفندق موريس في أكتوبر الماضي 2017.