أكدت جامعة الدول العربية، أهمية الشراكة بين المجتمع المدني والحكومات العربية والمنظمات الإقليمية العاملة بالمنطقة، لنجاح خطة التنمية المستدامة في المنطقة العربية 2030.
وقالت الدكتورة ندي العجيزي مدير ادارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالجامعة، خلال افتتاحها أعمال الملتقى الثاني لمنظمات المجتمع المدني العربي المعنية بالتنمية المستدامة، والذي عقد اليوم الاثنين بمقر الجامعة العربية: إن الهدف من الملتقي هو اعداد الرسائل العربية المطلوب توصيلها للمنتدي السياسي رفيع المستوي حول التنمية المستدامة 2018والذي سيعقد في نيويورك في يوليو المقبل خاصة فيما يتعلق بالاهداف محل النقاش لهذا العام في الامم المتحدة.
ونوهت في كلمتها، بالاهداف التي يركز عليها الملتقى هي الاهداف الخاصة بالمياه والطاقة والتنوع البيولوجي والمدن المستدامة والبيئة والهدف الخاص بالشراكات بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومات في مجال التنمية المستدامة.
واكدت ان الهدف الخاص بالطاقة يستهدف التحول الي استخدام مصادر مستدامة للطاقة والتركيز علي استخدام مصادر الطاقة المتجددة بالاضافة الي الادارة المستدتمة لموارد الطاقة والتلازم بين المياه والغذاء والطاقة ونجاح مؤسسات المجتمع المدني في عمل مشاريع في المجتمعات المحلية ومشاركة المرأة والشباب في تلك الفعاليات،بالاضافة التي تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.
وفي مجال المياه اكدت "العجيزي" ان الملتقي يسعي لصياغة رؤية عربية موحدة بشأن الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة والخاص بابمياه مع التركيز علي ابراز خطر النزاعات حول قضايا المياه المشتركة في المنطقة ووجود احتلال اجنبي والعمل علي تشجيع الاستثمار وتعزيز التعاون الاقليمي في مجال انتاج الاغذية وتحقيق الامن الغذائي.
وفيما يتعلق بالمدن المستدامة اكدت "العجيزي" اهمية تحقيق المشاركة بين المجتمع المدني والحكومي والخاص في اداوة ‘تطوير المناطق الحضارية والنقل المستدام والادارة السليمة للنفايات والتوصل الي مصادر تمويل مبتمرك للاستثمار في القدرات البشرية والمؤسسبة للمجتمعات المحلية العربية.
وحول مكافحة التصحر وتعزيز التنوع البيولوجي، أوضحت "العجيزي" ضرورة مراعاة التنوع البيولوجي عند وضع خطط التنمية وتشجيع تبادل الهبرات ونشر قصص النجاح في المنطقة العربية، بالاضافة الي مناقشة وضع المنطفة العربية وما تواجهه من اثار التصحر وتدهور الاراضي بسبب الاستغلال الجائر للموار وظروفها المناخية وتفعيل العمل العربي المشترك للتصدي لهذا الوضع.
ودعت مؤسسات التمويل العربية لتوجيه مزيد من الموار لقطاعات مكافحة التصحر وتدهور الاراضي ومكافحة الجفاف في الدول العربية.
ويعد الملتقي رسائل عربية لتوصيلها الي المنتدي السياسي رفيع المستوي حول التنمية المستدامة لتنفيذ هذه الاهداف في الاجتماع القادم في نيويورك يوليو 2018.
