قالت رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، السفيرة الدكتورة ناهد شاكر، إن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة مهمة للغاية وتعكس تطور العلاقات المصرية الإثيوبية إيجابيًا في جميع المجالات وأوجه التعاون بين البلدين، موضحةً أنه تقرر إقامة منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا.
وأضافت، في بيان، اليوم الإثنين، أن مصر والرئيس السيسي لا يقفون أمام تنمية إثيوبيا أو أي دولة أفريقية أخرى، وإنما الجانب المصري يقف دائمًا بجانب تنمية الدول الأفريقية وإحداث التنمية التكاملية والمشتركة، وتحقيق الحق الثابت دوليًا لمصر من مياه النيل، وأن إنشاء منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا أقوى دليل على ذلك.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يعلن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مسألة مياه النيل بالنسبة للشعب المصري مسألة وجود فإنه لم يلجأ يوما إلى مبارزات كلامية، ولا إلى خطاب يعقد المسائل ولا يحلها، ولكنه يظل متمسكا للرمق الأخير بالحلول التي يمكن أن تتوافق عليها الأطراف المتنازعة، بهدف الوصول إلى صيغ مشتركة من خلال حلول تتوافق مع القوانين الدولية من ناحية ومصالح البلاد من ناحية أخرى.
ونوهت بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمن أن المصالح بين الشعوب، وأن عمق العلاقات بين الشعوب هو الذي يمكن أن يخلق الحلول لكل المشكلات حتى تلك التي تبدو معقدة، وهو نفسه الذي يمكن أن يتحقق في زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي للقاهرة والتي تستحوذ ملفات التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى ودعم الاستثمار المشترك على أهمية كبيرة منها، حيث تمثل "أديس بابا" سوقا مهما لواردات اللحوم المصرية، بجانب وجود العديد من الاستثمارات المصرية هناك، وذلك الذي يعكس المصالح المشتركة للشعبين، وهو ذاته الذي يجعل الرغبة في الوصول إلى حلول توافقية هدف الدولتين لتحقيق مصلحة الشعبين.
