الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"موسم الذهب".. أبرز مظاهر العيد في المغرب

مظاهر العيد في المغرب
مظاهر العيد في المغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد عيد الفطر من المناسبات ذات القيمة التاريخية الكبرى لدى كافة الشعوب والبلدان الإسلامية قاطبة، فهو يتلو أيام شهر رمضان بكل ما فيه من عادات دينية واجتماعية تختلف من بلد لآخر، ليبدو وكأنه امتداد ديني واجتماعي يلف الأجواء بروحانية ذات لون خاص، وكما تختلف عادات الاحتفال والاحتفاء برمضان، كذلك تختلف عادات الاحتفاء بقدوم عيد الفطر من دولة إسلامية إلى أُخرى.
في المغرب يخرج المغاربة في صباح يوم العيد إلى أداء صلاة العيد في المدن والقرى والضواحى، ويتبادلون التحايا والتهنئة بود وحرارة مرددين "عواشركم مباركة"، قبل أن ينبروا في التكبير، في حين يتم السماح لموظفي الدولة بالانصراف عن العمل بمجرد سماعهم للتكبير، ويحرص الشعب المغربي قبل الذهاب إلى المصلى لأداء صلاة العيد على ارتداء أزيائهم التقليدية وخاصة "الجلباب بالطربوش"، و"الجبادور"، مع "البلغة الفاسية".
وتحرص العائلات بعد صلاة العيد على إقامة احتفالات متميزة بطقوس مغربية أصيلة وعادات تاريخية تشكل جزءًا من الهوية العربية والإسلامية العريقة، ويتبادل الناس الهدايا فيما بينهم، بالإضافة إلى أنواع كثيرة من الفطائر والحلويات من بينها "كعب الغزال"، و"بريوات"، و"المعسلات".
ويسافر المغربيون الذين يقيمون في المدن الكبيرة إلى الريف للاستمتاع بالهواء النقي وممارسة رياضات تتسم بالمرح، وتتسم حركة البيع والشراء في المغرب بالنشاط في اليومين اللذين يسبقان عيد الفطر؛ إلى حد أن بعض التجار يسمون هذه الفترة "موسم الذهب"، ويقوم بعض الباعة بتحويل تجارتهم الأصلية إلى تجارة الملابس، كما أن هناك من يتخذ من المقاهي متاجر لعرض البضائع خلال العيد.