الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

قوات أمريكية تنسحب من "سنغوني" الصومالية بسبب هجمات "الشباب"

قوات أمريكية تنسحب
قوات أمريكية تنسحب من "سنغوني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفادت وسائل إعلام صومالية، بانسحاب القوات الأمريكية من منطقة سنغوني، على بعد 50 كم من مدينة كيسمايو عاصمة ولاية جوبالاند، في جنوب البلاد.
وقال موقع "الصومال الجديد"، الأحد، إن القوات المتحالفة الصومالية والكينية والأمريكية، انسحبت من منطقة سنغوني بعد تعرضها لهجمات متكررة من مقاتلي حركة "الشباب" المتشددة منذ الجمعة الماضية.
وأشار الموقع إلى أن القوات المتحالفة بحراسة طائرات مروحية توجهت نحو مدينة كيسمايو.
وكانت منطقة سنغوني شهدت الجمعة الموافق 8 يونيو هجوما انتحاريا على قاعدة عسكرية أمريكية، أسفر عن مقتل جندي أمريكي وإصابة أربعة آخرين.
وقال عبدالعزيز أبومصعب، الناطق الرسمي باسم حركة الشباب في بيان السبت:"قمنا بالهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية، وأسفر الهجوم عن مقتل جندي أمريكي، و9 جنود صوماليين، وجنديين كينيين، وأصبنا أيضا 4 جنود أمريكيين".
وبدوره، أعلن الجيش الأمريكي، في بيان الجمعة، أن قوات خاصة أمريكية، تقاتل إلى جانب نحو 800 جندي من الجيش الصومالي، وقوات الدفاع الكينية، وتعرضت لهجوم الجمعة في سنغوني بقذائف المورتر، ونيران الأسلحة الصغيرة.
وبعد يوم من الهجوم السابق، قام انتحاريان من حركة الشباب يقودان حافلة ركاب صغيرة، الأحد، بمهاجمة معسكر في "سنغوني"، ما أسفر عن جرح جندي صومالي أطلق الرصاص، على السيارة المفخخة، قبل تمكنها من اقتحام المعسكر، فيما زعمت حركة الشباب، أن الهجوم أسفر عن مصرع 50 من جنود المعسكر.
وقامت القوات الصومالية المدعومة بقوات أمريكية وكينية في الآونة الأخيرة بعمليات عسكرية في المناطق الواقعة شمال كسمايو، التي تسيطر عليها حركة الشباب.
وصعدت حركة الشباب في الأسابيع الأخيرة هجماتها في مناطق بولايات هيرشبيلي "وسط"، وجوبالاند "جنوبا".
وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحركة أيضا هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد.