الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

وزراء الاستثمار والآثار والسياحة يعلنون بدء إجراءات التأهيل المسبق لتشغيل المتحف الكبير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارتا الاستثمار والتعاون الدولى والآثار، صباح اليوم الأحد، فى مؤتمر صحفى، عن اجراءات التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصرى الكبير، بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، واللواء كمال الدالى، محافظ الجيزة، وعدد من سفراء الدول الاوروبية والاسيوية والامريكتين الشمالية والجنوبية والشركاء فى التنمية.
وأعربت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي عن فخرها بمشروع المتحف المصري الكبير الذي يعد واحدا من أكبر المشروعات الحضارية والأثرية في العالم بما يليق مع مكانة مصر وتاريخ حضارتها العريقة التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، وهذا المشروع الذي سيمكننا ان نعرض للانسانية جزء من حضارة ارض النيل والاهرامات التي علمت الدنيا الفنون والعلوم وانتجت موروثا حضاريا يجذب إليه انظار الدارسين والباحثين من كل أرجاء العالم.
وأكدت الوزيرة، أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الآثار كانت حريصة وبشكل سريع على ترجمة تكليفات السيد الرئيس من خلال التفاوض علي تمويل إضافي لاستكمال المشروع بقيمة حوالي 450 مليون دولار وتم بدء الصرف منه على المشروع في يناير 2018، وفي إطار الرغبة والحرص على مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الكبرى فإنه سيتم من خلال هذا المشروع الضخم اتاحة الفرصة للشركات العالمية المتخصصة في إدارة الخدمات داخل المتحف بما يساهم في تحقيق عائد وإدارة أفضل.
وأشارت الوزيرة الي أنه إيمانا من وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالمتحف المصري الكبير الذي يعد نقله نوعية في عرض مصر لكنوزها التاريخية فقد تم وضعه على خريطة مصر الاستثمارية باعتباره من المشروعات الكبرى التي نروج لها، كما نسعي لتحويل المنطقة المحيطة به إلى منطقة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي.
وأوضح الدكتور خالد العنانى، وزير الاثار، أن المتحف المصري الكبير هو الهرم الجديد في منطقة اثار الجيزة وانه ليس فقط متحفا لعرض القطع الاثرية الخاصة بحضارة مصر القديمة بل صرحا ثقافي ومجتمعي، مشيرا إلي أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر متاحف العالم حيث تبلغ مساحته 500،000 متر مربع يضم فيها آثار حضارة واحدة. فالمتحف يحتوى على 100،000 قطعة آثرية (50،000معروض و50،000بالمخازن) تمثل حضارة مصر القديمة منذ ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني فى مساحة 92،000 متر مربع، ومن المتوقع الانتهاء هندسيا من المرحلة الاولي للمشروع نهاية عام 2018 تمهيدا لافتتاحها في غضون الربع الأول من عام 2019 لتعرض ولأول مرة أكثر من 5000 قطعة أثرية مجتمعة في مكان واحد من كنوز مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وكذلك التمثال الضخم الشهير للملك رمسيس الثاني ببهو المدخل و87 تمثالا ملكيا وعناصر معمارية ضخمة على الدرج العظيم ووصولًا إلى واجهة زجاجية مهيبة إرتفاعها 28 متر تطل على أهرامات الجيزة. كما يضم مجمع المتحف متحفا للطفل ومراكز للترميم وصيانة وتخزين الآثار مجهزة باجهزة علي مستوي رفيع من التقنية الحديثة، والبحث العلمي والتثقيف المتحفي، والمشروع مزود بأحدث وسائل العرض المتحفي والتأمين في العالم.
وأعلن وزير الآثار خلال المؤتمر، عن إطلاق لوجو المتحف الذى سيساعد فى بدء الحملة الترويجية له فى مصر والعالم بشعار يرتبط بعمارة وتخطيط المتحف المصرى الكبير.
من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة أن المتحف المصرى الكبير سوف يمثل أحد الأعمدة الأساسية لهذا النمط السياحى الهام عند افتتاحه.
واكدت ان المتحف الكبير سيكون نموذجا لامتزاج الأصالة بالحداثة، والتاريخ بالعلم الحديث، حيث ستحكي خمسون الف قطعة اثرية فصولا من تاريخ مصر بالاستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية،
واشارت الى مشروع تطوير منطقة الاهرامات الذى تشارك فيه وزارة السياحة ووزارة الآثار وعدد من الجهات المعنية، والذي سيتم ربطه بالمتحف المصرى الكبير، وسيشمل رفع كفاءة المنطقة بأكملها وإمدادها بكافة الخدمات التي يحتاجها السائح من فنادق ومطاعم وغيرها، لتكون منطقة سياحية متكاملة تحتل الصدارة على خريطة السياحة العالمية.