الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

قيادي بـ"فتح": إسرائيل تخطط للاستيلاء على القدس بدون السكان العرب

القدس
القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال القيادي بحركة "فتح"، رأفت عليان، إنه من المعيب والخطر أن تترك منطقة "سلوان" وحدها في مواجهة المخططات التي يمارسها الاحتلال والمستوطنين لتهويد المدنيين وإفراغها من السكان العرب، مؤكدًا أن الاحتلال وضع مخططاته منذ سنوات طويلة ساعيا لتنفيذ مخططه المعروف بـ 2020 "أرض أكثر بعرب أقل"، مشددًا على أن إسرائيل تريد القدس بلا عرب.
وأضاف عليان خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية جمانة هاشم، أن الاحتلال وضع مخططات حول منطقة سلوان والحوض المقدس منذ سنوات، إلا أنه خلال الآونة الأخيرة بات واضحًا عبر المواقع الالكترونية التابعة لوزرات الاحتلال وموقع بلدية القدس وفي تصريحات رسيمة لهم بأنهم يريدون "سلوان بلا عرب".
وأشار عليان إلى أن الجمعيات الاستيطانية المدعومة من حكومة الاحتلال الإسرئيلي ومن اللوبي الصهيوني تُكرس ملايين الدولارات لتهويد المدينة المقدسة ولشراء العقارات ولتزوير الوثائق وتهويد أكبر عدد ممكن من البيوت المقدسية لصالح المستوطنين الإسرائيليين، مشددا على أنه لا يجب ترك "سلوان" وكأنها معركتها وحدها، كما لا يجوز ترك المقدسيين وحدهم في تلك المعركة.
وشدد عليان على أن معركة القدس هي معركة "عربية وإسلامية"، ورأى أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وأهالي القدس لا يستطيعون وحدهم مواجهة هذا المخطط الإسرائيلي المدعومة من الولايات المتحدة، مضيفا أن المقدسيين حذروا منذ اللحظة اللحظة الأولى من المخططات الإسرائيلية وطالبوا باستراتيجية وطنية شاملة لدعم وتعزيز صمود المقدسيين في مدينتهم، مؤكدا أن كون القيادة الفلسطينية والفصائل والوطنية والإسلامية لا يستطيعون خوض المعركة وحدهم إلا أن هذا لا يعفيهم من مسئولياتهم تجاه ما يجري في القدس من تهويد وممارسات الاحتلال، مطالبًا القيادة الفلسطينية بوضع استراتيجية لدعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين.
وأكد عليان أن الشعب الفلسطيني والمقدسيين أصبحوا في حالة إحباط من قرارات المجتمع الدولي، إذ يوجد أكثر من 760 قرارا من الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني لم يُنفذ منها شيء، كما أن مجلس الأمن أصبح بيد الولايات المتحدة التي تستخدم حق النقض "الفيتو" في أي قرار يتعلق بالقدس أو المسجد الأقصى أو القضية الفلسطينية عمومًا.
وتابع عليان أن الرهان هو على صمود الشعب الفلسطيني وعلى العمق العربي والإسلامي والدعم العربي والإسلامي لصمود وتعزيز المقدسيين لوضع استراتيجية "عربية وإسلامية" شاملة، ورأى أنه يجب أن تكون القدس همًا عربيًا يوميا ليس موسميًا، مشددا على أن ليست القدس محطة لدعاية انتخابية وليست ورقة سياسية تستخدمها إحدى الدول.