الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات تفاعلية

وصفات مصرية للهروب من "الحرّ"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قفزت درجات الحرارة إلى ٤٥ درجة مئوية خلال الأيام القليلة الماضية، وعانى منها المواطن فى مختلف أنحاء البلاد، وحاول البعض مواجهة الموجة الحارة العالية بالهروب من أشعة الشمس الحارقة؛ حيث قال البعض إنه لا بديل عن «الشمسية»، ورأى البعض الآخر أن الثلج والاستحمام بالماء البارد الحل الأمثل لمواجهة الرطوبة، فيما يفضل فريق آخر الاختباء فى المنزل بورقة أجازة من العمل تحت شعار «أجازة يومين، ولا ضربة شمس ومرض شهرين».
ويقول حمدى السيد، طالب جامعي، إن موجة الحرارة غير المسبوقة أثرت فى الناس تأثيرًا مباشرًا، حيث أصبح تعديل الوقت أمرا ضروريا، من أجل الخروج وقضاء المصالح المختلفة، لافتًا إلى أن فترة الظهر وحتى العصر هى أشد الفترات صعوبة بالنسبة إليه، وأنها تحد من نشاطه فى الشارع. أما عبداللطيف محمود، فيرى أن مواجهة موجات الحرارة قديمًا، كانت أسهل بكثير من الوقت الحالي، حيث كنت ترى المواطنين يحملون الشمسية لحجب حرارة الشمس عنهم، أما فى الوقت الحالى أصبحت حرارة الجو لا تطاق، فلا ينفع معها أى شمسيات، قائلًا: «ربنا يلطف بينا ويجيرنا من نار جهنم».
ويصف أمجد شاهين، موظف، صعوبة درجات الحرارة خلال شهر رمضان قائلًا «من ساعة ما سمعت إن درجة الحرارة هتكون ٤٤ درجة، وأنا مجهز نفسى أشرب من السحور كميات كبيرة من المياه والسوائل»، متابعًا أنه خاصة خلال ارتفاع درجات الحرارة يصبح نقص المياه عذابًا حقيقيًا، لافتًا إلى أنه يحاول تقليل الحركة قدر الإمكان حتى لا يتعرق. ويقول محمد خالد، مهندس مدني، إنه يبدأ يومه بالاستحمام بالماء البارد وارتداء الملابس القطنية الخفيفة، التى يكون لها دور فى تخفيف وطأة الحر مقارنة بباقى الملابس، لافتًا إلى أنه فى المعتاد يعمل فى الشارع كونه مهندسا مدنيا، ولهذا يحتاج إلى أن يكون بحوزته زجاجة مياه مثلجة لكى يحصل على قدر من البرودة، وإلا تعرض للكثير من المشاكل لكثرة الحركة والاحتكاك فى تلك البيئة الصعبة. ولفتت ماجدة سالم، موظفة حكومية، إلى أنها اضطرت إلى الحصول على أجازة من العمل لقضاء الوقت فى المنزل على جهاز التكييف، الذى لا يوجد فى العمل لديها، لا سيما أن هناك صهدا وهواء ساخنا متولدا من الهواء -على حد قولها.