استمرت عمليات توريد وحصاد القمح في الدقهلية بانتظام، ولكن بنسب منخفضة جدا عن الفترة الماضية، ووصلت الكميات التى تم توريدها حتى صباح اليوم السبت إلى 205 آلاف و632 طن قمح.
وبلغ إجمالى الصوامع 105 آلاف طن، وإجمالى البنك الزراعى 35 ألفًا و63 طنًّا، والمطاحن 65 ألفًا و600 طن، بينما اكتملت السعة التخزينية لصومعة المنصورة، وبدأ تحويل الموردين إلى صومعة بهرند.
وقال المهندس محمد السيد عبدالله، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية: "كان من المتوقع توريد 300 ألف طن، هذا العام، حيث إن المساحة المزروعة بالقمح هذا العام تصل إلى 240 ألف طن والفدان يعطى طنا تقريبًا".
وأشار إلى أن قلة النسب فى الفترة الأخيرة يمكن أن يكون بسبب قيام بعض الفلاحين بتخزين كميات لديهم لاستخدامها أو بيعها بعيدًا عن المطاحن والشون، مضيفًا أن هناك تعليمات مشددة من قِبل الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، بمتابعة منع نقل الأقماح داخل أو خارج المحافظة، وبالأخص الأقماح المستوردة؛ حتى لا يتم خلطها بالأقماح المصرية.