الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

جمعية مسافرون تجدد مقترحها بدمج وزارتي السياحة والطيران

د عاطف عبد اللطيف
د عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن أفضل عصور وزارة السياحة والطيران المدني كانت وقت دمجهما في وزارة واحدة بالثمانينيات، وكان فؤاد سلطان وزيرًا للسياحة والطيران المدني في ذلك الوقت.
وأوضح، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن دمج الوزارتين أصبح أمرًا ملحًّا؛ لأن الدولة مهتمة بتنشيط السياحة وعودتها إلى سابق عهدها، وكذلك الطيران المدني، من خلال إنشاء مطارات جديدة وتحديث أسطول الطيران بعدد كبير وقوي من الطائرات بطرازات مختلفة.
وقال: "كل هذا يحتاج إلى وزير واحد لديه فكر واتجاه واحد بحيث يفتتح خطوط طيران جديدة لوجهات سياحية مختلفة وينشط حركة الطيران والسياحة معًا، وتتم الاستفادة من مكاتب مصر للطيران ومكاتب تنشيط السياحة للترويج للسياحة والطيران المصري ويتم ترشيد نفقات هذه المكاتب بحيث يتواجد العاملون بمكاتب مصر للطيران وتنشيط السياحة في مكان واحد دون تأثيرات سلبية على السياحة أو الطيران".
وأكد أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة، فدون طيران لن يأتي السائح ودون سياحة ستخسر شركات الطيران، لذلك لا بد أن تصب رؤيا السياحة والطيران في اتجاه واحد فمثلًا في حالة رواج السياحة لبعض البلدان إلى مصر يتم تشغيل خطوط مباشرة لنقل السائحين، ومع انحسار موسم السياحة يتم تغيير وجهة خطوط الطيران إلى وجهات أخرى يكون بها مكاسب أفضل.
وأوضح أنه من غير المنطقي أن تتحمل وزارة السياحة تكلفة كل مبادرات تنشيط السياحة على خطوط الطيران وتدفع فروق الأسعار للطيران المدني، وكذلك تحملها أسعار الكراسي غير المشغولة على بعض الرحلات السياحية القادمة لمصر بالنسبة للطيران الشارتر.
وقال: إن دمج الوزارتين معًا سيكون له عظيم الأثر من خلال التنسيق والتنظيم في مصلحة الوزارتين معًا بحيث لا تعمل كل منهما لمصلحتها فقط مما يعود بالخسائر على الجانبين معًا، وسيتم عمل حملات ترويجية بالخارج موحدة للسياحة والطيران معًا، وسيكون الهدف قويًّا لإنشاء شركة طيران شارتر تكون ضمن إحدى شركات الشركة القابضة لمصر للطيران وتعمل وفق منظومة السياحة العالمية كمثيلاتها من شركات الطيران الشارتر العالمية ولا يتم تقييدها بالفكر الروتيني وتخدم السياحة وتدر دخلًا للدولة.