تطلق جمعية مصر الجديدة حملة جديدة بعنوان "العيد مش مخدرات"، بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، بهدف التعرف على ظاهرة المخدرات كمشكلة مجتمعية، وكذلك دور الأسرة في وقاية أبنائها من مشكلة المخدرات الخطرة.
قال د. نبيل حلمى، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة: إن الحملة تهدف إلى التعرف على ظاهرة المخدرات كمشكلة مجتمعية، وكذلك دور الأسرة في وقاية أبنائها من مشكلة المخدرات الخطِرة، مشيرًا إلى أن القيادات الأمنية تمارس عملها بالتصدي المباشر لتلك الآفة الخطيرة، ويأتي دور منظمات المجتمع المدنى وعلماء النفس موازيًا جنبًا إلى جنب معها من أجل احتوائها والحد من مخاطرها.
من جانبها قالت إيمان مهدى، مدير مكتبة مصر الجديدة: إن الحملة تتفرع إلى ثلاثة أفرع، أولها ندوة لاستشاريي الصحة النفسية بالأمانة العامة للصحة النفسية، تتناول التعرف على ظاهرة المخدرات كمشكلة اجتماعية، ودور الأسرة في وقاية أبنائها من مشكلة المخدرات الخطرة. كما تتطرق فيها لعدة مواضيع أهمها المشكلات الاجتماعية والانحراف، وظيفة الأسرة، المخدرات وأضرارها على الأسرة، الأسباب التي تعود في إدمان أبنائها للمخدرات.
وأشارت إلى أن الفنون لها نصيب فى الحملة، حيث تأتى الموسيقى والغناء فرعًا ثانيًا من الحملة؛ لما لها من دور فى تهذيب النفس ورقي المشاعر والإحساس بالذات وغذاء للروح، حيث يقام حفل موسيقي وغنائي يعزف خلاله أبناؤنا المعافون من الإدمان والدكاترة عددًا من المقطوعات الموسيقية وأعذب الأغانى لكبار الملحنين والمطربين المصريين والعالميين.
وتختتم الحملة بمعرض رسم صاغ لوحاته المعافون من الإدمان، يعبرون فيه عن أحلامهم وطموحاتهم استخدم فيها ألوان الرصاص والألوان الزيتية انطلقوا فيها بخيالهم إلى عالم خالٍ من المخدرات.
