اشتاطت "فتحية ج. ص" 30 سنة ربة منزل غيظًا من زوجها، وصممت على خلعه بعدما اكتشفت سرقة أموالها من عملها بسبوبة التمر الهندي في نهار رمضان لانفاقها على مزاجه الخاص به.
تروي الزوجة مآساتها قائلة: "عشت مع أبي الأرزقي وأمي، وكنا تسعة من الإخوة وكان أبي فاقد المسئولية، وكان يتخلص منا واحدة تلو الأخرى لمن يدفع الثمن والمهم أن يدفع الثمن مهما كان سلوكه، وجاء دوري وتقدم إلى الزواج مني "منصور. ع. ج" سائق توك توك وأخد منه أبي الثمن برغم أني لم أرتاح إليه ولكني وافقت تحت تهديد أبي".
وتابعت: "وافقت على الزواج منه حتى أتخلص من تحكماته ومن الفقر الذي ألم بنا معتقدة أنني سانجو بنفسي من جحيم أبي ولكني فوجئت بجهنم زوجي، وعلمت عنه أنه بلطجي علاوة لي أنه فاظ أخلاقيا ومدمن ومقبل على شرب الكحوليات، وكل شيء ما جعلني في البداية أنصحه ولكن دون جدوى، وأصبحت بين نارين وكان على ان أختار بين أن أعيش في الشارع بعدما رفض أبي أن يسمعني ورفض رجوعي للبيت، تحملت وصبرت وقد رزقني الله بابنتى "زينب" وكان يجب عليّ أن أنفق عليها".
وأضافت: "اضططرات أن أهرب من البيت ولكني لم أستطع لذلك بقيت معه وتحملت حتى قررت أن أخرج الى العمل خاصة لما لاحظت عليه رفضه للأنفاق عليّ أنا وابنتي، فاتجهت إلى بيع مصاغي وأعددت سبوبة التمر هندي في نهار رمضان لأنفق عليّ وعلى ابنتي فما كان منه إلا أن استغل وجود ابنتى معي في العمل وفتح الدولاب، وأخذ ما ادخرته من أول رمضان في بيع التمر هندي والسوبيا".
وتابعت: "طلبت منه الأموال التي سرقها فسبني وضربني أنا وابنتي وانهال عليّ وعلى ابنتي ضربا فهددته بإبلاغ الشرطة فهددني بأن يقتل ابنتي ما جعلني أطلب الطلاق فرفض وضربني وبصق في وجهي ما جعلني أتوجه للمحكمة لأطلب الخلع وقد حملت الدعوى رقم 8222 لسنة 2018 من أمام محكمة إمبابة".
