محمود أحمد بحيرى، ٢٣ عامًا، شاب من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، كان بداخله حلم أن ينهى دراسته الثانوية الصناعية، سريعًا، ليلحق بقطار العمل، ليساعد أسرته البسيطة فى الحياة، بعدما توفى والده وتركهم منذ أكثر من ١٠ سنوات، لكن تأتى الرياح بما تشتهى السفن، حيث أُصيب بطلق ناري، فى مشاجرة بالقرب من عمله، ليسقط بعدها طريح الفراش، عاجزًا عن العمل والحركة.
تقول والدته آمال عبدالعال برايا، حيث يقيم وأسرته بمنزل بسيط، بشارع بورسعيد بمنطقة الميناء القبلى، خلف محطة القطار بمدينة المطرية، بمحافظة الدقهلية، «ابنى محمود لم ينتظر انتهاء تعليمه فمنذ أربع سنوات وقبل انتهاء دراسته فى السنة النهائية بالدبلوم، قرر أن يتحمل مسئولية رعاية الأسرة، وسافر قبل الامتحان، للعمل كعامل محارة، فى بورسعيد، ليشترى ملابس جديدة له ولأسرته، إلا أنه أثناء عمله، فوجئ بإطلاق نيران بالقرب من مكان عمله وعندما ذهب ليستطلع الأمر أُصيب بطلق نارى فى ظهره.
وتضيف: «بعد إصابته تم نقله إلى مستشفى بورسعيد، ثم إلى مستشفى جامعة الإسماعيلية. وأناشد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، التدخل لتوفير فرصة علاج لى بالخارج حتى أستكمل حياتى وأساعد أسرتى».
